دعت حركة أحرار الشام الإسلامية كافية القوى الثورية السياسية والعسكرية الداخلية والخارجية إلى موقف موحد ضد الجريمة التي ارتكبها النظام في خان شيخون بريف إدلب يوم الاثنين الماضي.
وأكدت الحركة في بيان لها ان الوقوف ضد هذه الجرائم لا يتحقق إلا بمشروع جامع يحشد قوى الثورة ويوجه إمكاناتها بمختلف توجهاتها باتجاه إسقاط النظام، مشدداً على أن الجميع يتحمل مسؤولية ما يجري بسبب تأخير مشروع التوحد.
ودعا البيان كافة الفصائل إلى إشعال الجبهات ضد النظام، "فلا قيمة لمناقشة سلال ديمستورا في ظل استمرار النظام المجرم في قصف الشعب"، مضيفة أن "أي حوار حول أية عملية سياسية مقترحة هو حوار بلا معنى مع وجود نظام عبثي سفاح ودول ترعى هذا الإجرام".
كما دعا البيان الشعب السوري وكافة الشعوب المسلمة إلى التظاهر في كل مكان والتنديد بمن يدعم هذا النظام المجرم او يعترف به، استنكاراً لهذه الجريمة البشعة.

صورة البيان: