أصدر المجلس الإسلامي السوري يوم أمس السبت بياناً علق فيه على مشروع الدستور الروسي الذي اقترحته روسيا لسورية.
واعتبر المجلس هذا التدخل امتهاناً للسوريين وتدخلاً فاضحاً بالشأن السوري، مشبهاً الخطوة الروسية بمشروع بريمر لكتابة الدستور العراقي.
واستهجن البيان ما اعتبره "تدخلاً سافراً" في الشأن السوري، مشدداً على أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يختار من أبنائه من يكتب له دستوره، مشيراً إلى أن هذا التدخل كشف موقف النظام العميل الذي لم ينبس ببنت شفة أمام هذا التدخل السافر، وهو الذي كان يتحدث في كل مناسبة عن السيادة الوطنية، حسب البيان.
وطالب البيان "روسيا" بأن تكف يدها عن التدخل في سوريا وشعبها، مؤكداً أن الشعب السوري لن ينسى جرائمها وقصفها للمستشفيات والمدارس والأسواق. كما ختم المجلس بيانه بدعوة الفصائل إلى اتخاذ موقف موحد وصارم في وجه هذا التدخل الروسي.
يشار إلى أن روسيا طرحت مشروعاً لصياغة دستور سوري يتضمن عدة نقاط أبرزها التأكيد على علمانية سوريا وإلغاء صفة العربية عن الدولة ليصبح اسمها "الجمورية السورية"، الأمر الذي لاقى استهجاناً واسعاً من قبل الشعب السوري والشخصيات والكيانات للثورية.

صورة البيان: