أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3943
شـــــارك المادة
أصدرت القيادة العامة في حركة أحرار الشام الإسلامية مبادرة تهدف لإنقاذ وترشيد مسار الثورة السورية بعد اعتداءات جبهة فتح الشام على فصائل الثوار لمحاولة ابتلاعها. وجاء في المبادرة تشكيل محكمة شرعية فوراً للتظر في الاعتداءات الأخيرة من فتج الشام، ومناقشة ادعاءات الأخيرة ومزاعمها التي تذرعت بها في عدوانها على الفصائل. وتوعدت الحركة بالرد على اعتداءات فتح الشام في حال استمرت الجبهة في تحشيدها العسكري والهجوم على مقار الحركة في جبل الزاوية وغيرها، أو أعلنت رفضها للمبادرة المطروحة. وتألفت المبادرة من ثلاثة بنود قالت الحركة إنها الأخيرة قبل أن يغرق مركب الثورة في قتال لا طاقة لأحد به، حسب تعبير البيان. وطالب البند الأول إلى إيقاف جميع أشكال الحشد العسكري والاقتتال، في جميع المناطق على الفور، فيما دعا البند الثاني إلى احتواء جميع عناصر الفصائل المنضمة للحركة حديثاً، ودمجهم ضمن مكونات الحركة بشكل كامل، على نحو يحفظ المخزون البشري الثوري من حصول ردات الفعل والتسرب. وأشارت قيادة الحركة إلى المبادرة التي عرضها عليها أهل العلم، والتي تنص على دعوة قادة الفصائل الموجودة في الشمال السوري إلى اجتماع خلال 48 ساعة يتمخض عنه قيادة موحدة للمناطق المحررة تراعي تشكيل: مجلس شورى من قيادة الفصائل وأهل العلم، تمثيل سياسي موحد، قيادة عسكرية موحدة، مرجعية شرعية موحدة، قصاء موحد. وأوصت المبادرة بأن تتولى هذه المؤسسات الإدارة الكاملة لهذه المرحلة الأصعب من عمر الثورة، شريطة أن تتحرى التمسك بحبل الله وشرعه، ومحاربة الغلو والتفريط، وتحافظ على مبادئ الثورة، في حين يحرص مجلس الشورى المشكل على إزالة العقبات التي أحدثتها الاعتداءات الأخيرة، ليتوج عمله بإعلان اندماج كامل الساحة خلال فترة وجيزة. صورة البيان
حركة نور الدين الزنكي
المركز الأمني في الغاب
المجلس الإسلامي السوري
الدفاع المدني السوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة