أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3740
شـــــارك المادة
أصدرت "جبهة فتح الشام" بياناً أوضحت فيه ملابسات هجومها الأخير على جيش المجاهدين وباقي فصائل الثورة. وحملت الجبهة في بيانها الفصائل مسؤولية سقوط مدينة حلب بتراجعهم وعدم تغطيتهم لجبهات القتال، مشيرة إلى أنها كانت تشكل ثلثي القوة العسكرية في المعركة. وادعت الجبهة في بيانها أنها سعت للاندماج مع باقي الفصائل، إلا أنها اتهمت من أسمتهم "أصحاب الأقلام والفتاوى" بتعطيل الاندماج وتحريمه. كما هاجمت الجبهة المشاركين في مؤتمر الأستانة متهمة إياهم بالتفريط بالثورة وتضحيات أبنائها، موضحة أن استهدافها للفصائل جاء لإفشال تلك المحاولات ولرد العدوان الدولي الهادف لعزلها، حسب البيان. وتوعدت الجبهة في بيانها "المفاوضين" بحرب شاملة، لأنهم حسب وصفها "يفاوضون على شيء لا يملكونه، مؤكدة أن مؤتمر الأستانة ليس إلا بداية لمرحلة خطيرة سيكون لها آثارها الخطيرة على الساحة. كما دعت من سمتهم "الفصائل الصادقة" للقيام بخطوات عملية صادقة تترجم بأعمال بعيداً عن لغة البيانات، وتتوج بورقة عمل تنقذ الساحة. يشار إلى أن جبهة فتح الشام شنت مساء أمس هجوماً واسعة على جيش المجاهدين وباقي فصائل الثورة في ريفي حلب وإدلب، واستهدفت مقراتهم، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.
صورة البيان:
فيلق الشام
المحكمة الشرعية العليا لحمص
المجلس العسكري في دمشق وريفها
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة