أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3314
شـــــارك المادة
أصدرت القوى والفعاليات الثورية في وادي بردى مساء أمس الاثنين بياناً، عبرت فيه عن استهجانها من موافقة الفصائل والقوى السياسية الذهاب إلى مؤتمر "أستانة" المزمع عقده في 23 من الشهر الجاري، والمتضمن إجراء مفاوضات بين الفصائل العسكرية الثورية ونظام الأسد. وحمّل البيان الفصائل المشاركة في المؤتمر و "من يقف معها ووراءها، والدول الضامنة للاتفاق" مسؤولية كل قطرة دم أريقت في وادي بردى بعد توقيعهم الاتفاق، معتبراً أن إيران وحزب الله كانا ينتظران هذه الخطوة لإكمال مخططهما الاستعماري في السيطرة على سورية. وأشار البيان إلى أنهم كانوا ينتظرون من القوى السياسية إعلان انهيار العملية السياسية، إلا أن هذه الخطوة كانت بمثابة "الطعنة في الخاصرة"، وفق البيان. وختمت القوى الثورية بيانها بمعاهدة الشعب السوري على مواصلة النضال لمنع مليشيا حزب الله من تنفيذ مخططها بالسيطرة على وادي بردى والتحكم في مصادر مياه مدينة دمشق. يشار إلى أن القوى والفعاليات الثورية في وادي بردى أصدرت قبل أيام بياناً دعت فيه الفصائل العسكرية لإعلان انهيار العملية السياسية وذلك عقب اغتيال اللواء أحمد الغضبان مسؤول الملف التفاوضي بين أهالي بردى ونظام أسد.
صورة البيان:
جيش الإسلام
هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
الحكومة السورية المؤقتة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة