أصدر الوفد العسكري المفاوض لقوى الثورة السورية اليوم بياناً ندد فيه بالاستهداف المتكرر من قبل قوات النظام للمناطق المحررة، بالرغم من الهدنة المبرمة بضمانة روسيا.
واعتبر الوفد أن ما يجري في كل من حي الوعر وريف حمص الشمالي ومحافظة درعا وحيي القابون وبرزة في العاصمة دمشق، وما جرى من مجزرة في حرستا ودوما، ليقوض مشروع وقف إطلاق النار، ويجهز على فرص الحل السياسي، ويعطي الفصائل الحق في بالرد المفتوح على كل اعتداء يجري من قبل النظام وحلفائه بحق الشعب السوري، كما أنه لا يدع مجالاً للشك بالنية السيئة المبيتة لدى النظام وحلفائه لإفشال حقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوري.
وأكد البيان على أن الفصائل راغبة بالسلام وتسعى للحل السياسي العادل ووقف إطلاق النار، وذلك ليس من ضعف واستكانة وإنما حقناً للدماء ورفعاً لمعاناة الشعب، إلا أن ذلك قوبل برفض الطرف الآخر.
وعاهدت الفصائل في بيانها الشعب على مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الثورة التي خرجوا من أجلها.

صورة البيان: