أبو بصير الطرطوسي
تصدير المادة
المشاهدات : 7076
شـــــارك المادة
ضريبة الحق مهما عظمت فهي بين أمرين: إما نصر .. وإما شهادة، وهما في حقيقتهما كلاهما نصر وعز وكرامة!
أما ضريبة الركون إلى الباطل والرضى به.. فهي توجب على صاحبها الدخول في عبودية العبيد..!
توجب عليه أن يقدم النفس، والعِرض، والأرض، والولد، والمال وكل ما يملك في سبيل الطاغوت.. ثم بعد كل ذلك فالطاغوت لا يرضى عنه.. فهو دائماً يطالبه بالمزيد والمزيد من العطاء، والفداء، والولاء..!
توجب عليه أن يفقد عزته، وكرامته، وشخصيته.. ليذوب في شخص الطاغوت!
وبعد كل ذلك.. والأهم من كل ذلك توجب عليه سخط رب العالمين.. والعذاب المهين الأليم يوم الدين!
أعجب من أناس يشحون على الخالق الرازق عز وجل بالقليل.. بينما في سبيل الطاغوت يجودون بالنفس والمال وكل ما يملكون..!
أولئك -لا شك أنهم- هم الخاسرون الظالمون الجاهلون.. الذين لا يعقلون!
صفحة الكاتب على فيسبوك
برهان غليون
محمد ياسر الطباع
أنور قاسم الخضري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة