عبد الرحمن العشماوي
تصدير المادة
المشاهدات : 8060
شـــــارك المادة
وصلتني صورة جميلة لنَبْع بقّين في شامنا الجريح فكانت هذه الأبيات...
يا نَبْعَ بَقّينَ غالَتْكَ الشياطينُ بشّارُهنَّ وزُمَّيْرا وبُوتِينُ
كأنّ ماءَكَ دَمعُ النّازحينَ جرى كلاكما بالأسى والحُزنِ مَسكونُ
يا نبعَ بقّينَ ياشلّالَ بَهجتِنا فيما مضى، شامُكَ المحبوبُ مَرهونُ
كأنني بك تبكي الآنَ حين ترى مدائنَ الشامِ، هزّتها البراكينُ
تبكي ضحايا البراميلِ التي فتكتْ بالشّعبِ، ما سألتْ عنها القوانينُ
يا نبْعَ بَقّينَ يا دَمْعاً تجودُ بهِ من وَقْعِ مأساتِها الكُبرى الملايينُ
ما عادَ ماؤكَ يُغرينا تَدَفُّقُه في عالَمٍ، فيهِ تَختَلُّ المَوازينُ
أستغفرُ اللهَ يا بَقّينُ إنْ جَنَحتْ بنا الجراحُ إلى ما فيهِ تَوْهِينُ
أستغفرُ اللّهَ من قولٍ يُغَلِّفُه يأْسٌ، وإنْ زفّه شعرٌ وتَلحينُ
يا نَبْعَ بَقّينَ إنْ جارَ الطُّغاةُ على صفاءِ مائكَ، غالَتْـكَ الثعابينُ
فاللهُ أكبرُ والطُّغيانُ مُنهزِمٌ والشامُ يا نَبْعَه الفيّاضَ مَيْمُونُ
صفحة الكاتب على فيسبوك
طريف يوسف آغا
عادل باناعمة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة