محمد العبدة
تصدير المادة
المشاهدات : 9283
شـــــارك المادة
بخطوات وئيدة ينضجها القرآن الكريم ويوجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم تربى هذا الجيل الفريد من الصحابة، دخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع وعليه ثوبه، فقضى حاجته وخرج، ودخل عمر فقضى حاجته وخرج، ثم جاء عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة: لم تصنع هذا بأحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عثمان شديد الحياء ، ولو رآني على تلك الحال لانقبض عن حاجته وقصر فيها" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عالماً بنفوس صحابته، واقفا على أسرار أخلاقهم، فعامل كل واحد منهم المعاملة المناسبة له، حتى أُشربت القلوب محبته فلم ينفض من حوله أحد.
صفحة الكاتب على فيسبوك
أحمد أبازيد
أبو بصير الطرطوسي
رواد الحلبي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير