أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 7174
شـــــارك المادة
أصدرت غرفة عمليات "جيش الفتح" بياناً حول استهداف بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين لقوات الأسد، وقالت الغرفة في البيان " أن الاستهداف جاء رداً على "سياسة الإبادة الممنهجة التي ترتكب وسط صمت مريب من المجتمع الدولي، كما أنها اللغة الوحيدة التي يفهمها النظام ومن معه". وأكدت غرفة عمليات "جيش الفتح" في البيان أن مصير بلدتي كفرايا والفوعة وغيرهما من النقاط العسكرية التي يمكنهم الوصول إليها مرتبط بمصير المدنين في الزبداني الواقعة في ريف دمشق الغربي، وأردفت الغرفة في البيان "وعلى الجميع إدراك وفهم هذه المعادلة"، كما أضاف البيان أن بلدتي كفريا والفوعة يتواجد فيهما أكثر من 4000 مقاتل من قوات النظام ومليشياته، وأنهم يمتلكون السلاح الثقيل، وقاموا باستخدامه ضد المدنيين من أهالي ريف إدلب في القرى المجاورة، وذلك بإيعاز من نظام بشار الأسد، وإيران. وكذّب البيان جميع الأقاويل التي خرجت من قبل النظام والتي تفيد بأن بلدتي الفوعة وكفريا خاليتين من المقاتلين، وأن من يقطنها هم مدينون فقط، وأردف بالقول: "فلو كانت الفوعة خالية من مقاتليهم ومليشياتهم لتم تحريرها منذ زمن بعيد"، وختمت غرفة " جيش الفتح" البيان بالقول: "إن سياسة جيش الفتح واضحة جداً في تحييد المدنيين من جميع الأطراف وحمايتهم ما أمكن، وهذا عنصر أساسي في سلوك مقاتلينا".
صورة البيان:
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
مجلس قيادة الثورة في دمشق
المجلس العسكري في دمشق وريفها
منظمة البشائر الإنسانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة