فاطمة محمد العمر
تصدير المادة
المشاهدات : 2374
شـــــارك المادة
مهداةٌ إلى الأحبة المجاهدين على جبهات حلب وريفها البطل وخاصةً الغالي محمد الهيثم العمر الذي سطَّر ورفاقه في الأيام الأخيرة بطولاتٍ أغرب من الخيال.
هِيَ الشَّهباءُ كالشَّمسِ *** تبيعُ النَّذلَ بالبَخسِ
فلم يُرهبْها مَجنونٌ *** ولا تَخشَى من الفُرسِ
هِيَ الشَّهباءُ لم تَخضَعْ *** مَدارَ اليَومِ والأَمسِ
ولم تَكسِرْ عزِيمتَها *** فنونُ القَيدِ والحَبسِ
هِيَ الشَّهباءُ لا ترجو *** مجيءَ الفارسِ العبسي
فتصنعُ نصرَها صبحاً *** وتَصنعُهُ إذا تمسي
هِيَ الشَّهباءُ بارودٌ *** على الأعدا من الحرسِ
وكلُّ ذيولًِ مزمارٍ *** تُرحِّلهم إلى الرَّمسِ
هِيَ الشَّهباءُ تصفعُهم *** بأيامٍ من النَّحسِ
تُشتِّتُ جمعَهم هوناً *** وتهزمُهم بلا لبْسِ
هِيَ الشَّهباءُ تكنسُهم *** وما أحلاهُ من كنسِ!!
بأبطالٍ ميامينٍ *** شديدي العزمِ والبأسِ
هِيَ الشَّهباءُ ملحمةٌ *** بعالي الصَّوتِ والهمسِ
محمَّدُنا بطولاتّ *** حكتها ألسُن الخُرُسِ
هِيَ الشَّهباءُ يا ابنَ أخي *** فطهِّرها من الرِّجسِ
زرعناكم هنا حُلُماً *** وأنتم زهرُ ذا الغرسِ
هِيَ الشَّهباءُ صامِدةٌ *** وتَغزلُ فَرحةَ العُرسِ
تحدٍّ ليسَ يعرفُهُ *** جميعُ الجنِّ والإنسِ
هِيَ الشَّهباءُ مفخرتي *** فمنها شامخٌ رأسي
وفيها المجدُ أستاذٌ *** يُسطِّرُ عزَّةَ الدَّرسِ
هِيَ الشَّهباءُ فاسْمعْها *** تُغنَّي النَّصرَ باللَّمسِ
وتَهتِفُ للعُلى جِئنا *** نَغذُّ السَّيرَ للقُدسِ
هِيَ الشَّهباءُ يا قَومِي *** مَلاذُ الرُّوحِ في اليَأسِ
فَكم هَامَت بِها عَينِي!! *** وَكم تَاقَت لَها نَفسِي
هِيَ الشَّهباءُ أشربُها *** فيحلُو المرُّ في كأسي
وأزرعُها بوجداني *** فتثمرُ زهرةُ اللُّوتسِ
هِيَ الشَّهباءُ تَسكُننِي *** وفِيها وحدَها أُنسِي
لَها تَهفُو أَحاسيسِي *** ولَيسَ لِغيرِها حِسَّي
رابطة أدباء الشام
أحمد عبد الرحمن جنيدو
أبو أحمد البغدادي
إياد أبا زيد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة