فارس الرفاعي
تصدير المادة
المشاهدات : 4896
شـــــارك المادة
معتقل سابق يتعرف على الضحية 37 اعتقله حاجز في القنيطرة و"دفن" بالحمامات مؤقتاً.
كشف محام ومعتقل سابق فضّل عدم ذكر اسمه عن معلومات تخص الضحية رقم 37 من بين صور التعذيب التي نشرتها "زمان الوصل" ولكنه لم يذكر اسمه بناء على طلب ذويه ولوجود ابن ثان لهم معتقل في سجون النظام ولم يُعرف مصيره إلى الآن.
وذكر المعتقل السابق لـ" زمان الوصل"أن الضحية توفي تحت التعذيب من قبل "الشاويش" الذي كان يشرف على المهجع مع شاب آخر لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، بعد أن ذاق أقسى أنواع التعذيب"، وأضاف أنه تعرف على الشاب وهو من القنيطرة عندما أحضروه إلى الزنزانة في فرع المنطقة 227 بكفرسوسة، مضيفاً أن الشاب المذكور: "تم تحويله إلى التحقيق منذ اليوم الأول من اعتقاله ليعود بشكل "مرعب" مصاباً بتورم كبير في إحدى قدميه من شدة الضرب".
وأكد المعتقل السابق أن "الشاب صاحب الصورة 37 اعتقل على حواجز بلدته في القنيطرة بتهمة التحريض على الثورة رغم أنه لم يشارك فيها بحسب ماروى له الضحية قبل وفاته". وحول ظروف مقتله أوضح المعتقل السابق أن الشاب المذكور"أصيب بما يشبه الجنون من شدة الألم في قدمه المتورمة، وكثرة الأشخاص في الزنزانة الذين كانوا يدعسون بالخطأ على قدمه ولم يكن يتحمل فيصيح من الألم، وذات يوم انزعج منه "شاويش" المهجع وهو معتقل "ثورجي" تحول إلى "شبيح" ليضمن أكبر فترة من الحياة في السجن، ويبعد عن الموت ويأخذ من حصص الأكل التي توزع على المعتقلين وعذّب الشابَ الضحية تعذيباً شديداً حتى فارق الحياة" وأكد محدثنا أنه نقل الضحية بنفسه إلى المقبرة المؤقتة وهي حمامات المعتقل، قبل أن تنقل إلى مشفى المزة 601، وهو المكان الذي التقطت به الصورة أعلاه.
و"الشاويش" في سجون النظام، هو أحد السجناء الذي يعطى أفضلية مقابل مشاركة السجانين بتعذيب السجناء ومراقبتهم.
زمان الوصل
أنور مالك
لمى شماس
حذيفة عبد الله عزام
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة