محمد تيسير أبو كويك
تصدير المادة
المشاهدات : 5934
شـــــارك المادة
يَا ثَورَةَ الشَّامِ إِنَّ الحَقَّ مُنتَصِرُ *** فَالْقَهرُ وَالجَورُ يَأْتِي بَعْدَهُ الظَّفَرُ ياْ شَامُ تَبْكِي عَلَيْك الْعَينُ وَالطَّلَلُ *** يا شَامُ دمعي عَلَيك الْيَومَ يَنهمر تشتَاقُ رُوحِي إِلَى دِرعَا وَتَرْتَحِلُ *** يا شَامُ قَلبِي عَلَيكِ الْيَومَ يَعتَصِرُ كَمْ مِن رَضِيْعٍ وَطِفْلٍ بَاْتّ فِي حَزَنٍ *** يَاْ أُمَّةَ الْعُرْبِ وَالْإِسْلَامِ فَاعتَبِرُوا كمْ مِن شَبَاْبٍ عَلَى الْأَكْتَافِ قَدْ حُمِلُوا *** يا شَامُ عُذرَاً فَإِنَّ الْقَومَ مَاْ خَبِرُوا هَل قَد سَمِعْتُم بِأَنَّ الْقُدْسَ فِيْ خَطَرٍ*** هَل قَد سَمِعْتُم بِأَنَّ الشَّاْمَ تَحْتَضِرُ إِنَّ الصَّوَاْرِيْخَ كَالْأَمْطَارِ هَاطِلَةٌ *** والْأَرْض بِالشَّامِ بِالْأَلْغَامِ تَنْفَجِرُ كَم مِن فَتَاةٍ بِعُمرِ الزَّهْرِ قَدْ ذَبُلَت *** أخْتَاهُ صَبرَاً فَإِنَّ الحَربَ تَستَعِرُ امْضِ بِعَزْمٍ إِلَى الْجَنَّاْتِ يَا بَطَلاً *** واروِ ثَرَى حِمصَ إِنَّ الْأَرضَ تَزدَهِرُ بالدَّمِّ سَطِّرْ بِأَنَّ الشَّاْمَ تَنْتَفِضُ *** واكتُبْ بِسَيفِكَ أَنَّ الحَقَّ يَنتَصِرُ لا تَنسَ دِرعَا وَلَا الْجُوْلَاْن يَا رَجُلاً *** ارْوِي حَمَاةَ فِإِنَّ الْقُدسَ تَنتَظِرُ بشَّارُ قَتِّل مِنَ الْأَطْفَالِ يَا حَجَراً *** واذبَحْ كَمَاْ شِئتَ إِنَّ السَّيْفَ مُنْكَسِرُ بَشَّاْرُ صَبرَاً وَصَبْرَاً يَا بَنِي أَسَدٍ *** بَشَّارُ أَبشِرْ فَإِنَّ الليْلَ يَنْدَحِرُ اسْتَأْسِدُوا كَيْفَمَا شِئْتُم بِلَا خَجَلٍ *** هَلَّا زَأَرْتُم عَلَى الْمُحْتَلِّ يَا بَقَرُ بشَّاْرُ صَبْرَاً فَإِنَّ الشَّاْمَ تَشْتَعِلُ *** بالنَّارِ تَلْهُو سَيُدْمِي قَلْبَكَ الشَّرَرُ فَالظُّلْمُ تَرْجِعُ عُقْبَاْهُ إِلَى النَّدَمِ *** وَالشَّعبُ حَتمَاً عَلَى الْجَلَّادِ يَقْتَدِرُ يَاْ أَيُّهَا الشَّعبُ إِنَّ اللهَ نَاصِرُكُمْ *** نَصرَاً عَزِيْزَاً وَإِنَّ الظُّلْمَ يَنْدَثِرُ ربَّاهُ عَجِّل لِأَهلِ الثَّوْرَةِ الْفَرَجَ *** فالحَربُ فِي الشَّامِ لَاْ تُبْقِي وَلَاْ تَذَرُ
أبو عبيدة الحموي
محبوبة هارون
عبد الرحمن الإبراهيم
عبد الرحمن العشماوي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة