في الحي هنا كان المسجد

به ندعو وبه نعبد

تعلمنا فيه القرآن

وبنينا فيه الإنسان

جاء الطاغية الفرعون

حرق المصحف.. هدم المسجد

صب الحقد بمآذنه

ظن بأن هدم الإنسان

لم يعرف فرعون يوما

أن الظلم ذميم دوما

لم يدر بأن طريق البغي

كان ليفجر بركان

حُصِدت أرواحٌ وزهور

وبكت أفئدة وبدور

ودعت آهات الثكلى

على الطاغية بكل ثبور

ها قد عاد جنود الحق

وارتفعت راية إيمان

تنشر في الأرض مدوية

أخلاق نبينا العدنان

لا للظلم .. لا للقهر

لا لاستعباد الإنسان

فوحد يا رب عزائمنا

وامنن بالنصر الموعود

واحمي يا رب مآذننا

من نار الحقد الممدود

كي نرفع راية قرآن