..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

سالت دمائي طريدة

عباس عواد موسى

٩ نوفمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2787

سالت دمائي طريدة

شـــــارك المادة

تزهو بجبهتك الجبال ,
فقرأتها خُطبا
وغرست في بردى ,
أشجارها
ومكثت في أسرارها
وحملتها
عددا
عددت ألف ظلال

حجرٌ طوى أسرارها
وتجرّني أمطارها
اقرأ لربك دعاءك,
وادعُ لربك السؤال
وتمدّني أحجارها
تحت الركام
درعا
وحمصُ
ودمشقُ صوتها يدبُّ قصيدةً ثكلى
فاضت دموعي يا دمشق ,
عنيدةً ,
فتذكري ,
لون الغزاة ,
بحبر فصولها
ثم تذكّري ,
كل الزّناة
درعا,
إني أفرش لك ,
وُسعا
دربي ودربك
من صهيل خيولها
هُبّي وصدّي لظى الحريق
ألا زلزلي ,
وسط الطريق
سالتْ دمائي طريدةً ,
لحمصَ ,
فاكتبْ بملئ دموعها
أنَّ تَسَلُّلي مسعى
لمن يفكّ جديلها
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع