ربيع عرابي
تصدير المادة
المشاهدات : 3187
شـــــارك المادة
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)﴾ صّدَقَ الله العَظِيمِ
مِنْ لَوْعَةِ الشَّوْقِ تَبْكِيْ أَمْ مِنَ الألَمِ *** تَرْوِيْ الدُّمُوعُ خُدُودَاً ضُرِّجَتْ بِدَمِ مَاءُ العُيُوْنِ سَقَىْ أَهْدَابَهَا خَجِلاً *** يَمْشِيْ عَلَىْ طَرَفٍ فِيْ رِقَّةِ الوَهِمِ سَهْمُ الحَبِيْبِ وَمَىْ مِنْ لَحْظِ مُقْلَتِهِ *** أَصْمَىْ الفُؤادَ وَ قَلْبُ الشَّامِ مِنْهُ رُمِي شَامٌ تَغَلْغَلَ فِيْ أَنْفَاسِهَا عَبَقٌ *** عِطْرُ الحَبِيْبِ وَشَىْ أَسْرَارَهَا الكُتُمِ عِيسَى تَغَنَّى عَلَى أَفنَانِ رَبْوَتِهَا *** بُشْرَى بِأَحْمَدَ تَمُّ الحُسْنِ وَ السِّيَمِ لَمَّا تَجَبَّرَ بِالطُغْيَانِ شَانِئُهَـا *** وَاسْتَنْسَرَتْ بُغَثٌ فِيْ لُجَّةٍ عُقُمِ الفُرْسُ وَ الرُّوْمُ عَاثُوا فِيْ حَدَائِقِهَا *** غُمَّ الضِيَاءُ بِلَيْلٍ غَيْرِ مُنْحَسِمِ عَمَّ الفَسَادُ فَلَا نَجْمٌ وَ لَا قَمَرٌ *** وَ البَحْرُ طَمَّ وَ نَاءَ البَرُّ بِالوَخَمِ وَاللَّيْلُ مُعْتَكِرٌ أَزجَى مَوَاجِعَهُ *** أَقْمَارُهُ حُجِبَتْ فِي ظُلمَةٍ جُثُمِ يَهْوِيْ عَلَىْ مَضَضٍ لِلفَجْرِ مُلتَمِسَاً *** تَمِشِيْ جَحَافِلُهُ بِالضِّيْقِ وَ الجُشَمِ شَدْوُ البَلَابِلِ آهَاتٌ عَلَىْ فَنَنٍ *** وَ الحَقُّ غُيِّبَ خَلْفَ البَاطِلِ الأَثِمِ كِسْرَىْ وَ قَيْصَرَ كَأسُ الرَّاحِ صَبْوَتُهُمْ *** وَ المُرُّ وَ الصَّبْرُ كَأسُ الشَّامِ فِيْ العَتَمِ لَيْلُ العَذَابِ عَلَىْ الأشْوَاكِ صَابِرَةً *** طَالَ السُّهَادُ وَ مَا لِلفَجْرِ مِنْ نَمَمِ فِيْ كُلِّ رُكْنٍ شَهِيْدٌ لَا نَصِيْرَ لَهُ *** مَا أُعْلِيَ الحَقُّ بِالجُهَّالِ وَ البُكُمِ نَارٌ تَأَجَّجُ فِيْ الأُخْدُوْدِ شَاهِدَةً *** حِقْدَ اليَهُوْدِ فَأَعْلِ الصَّوْتَ وَ اتَّهِمِ وَ خُذْ بِثَأرِ رَضِيْعٍ ذَلَّ قَاتِلُهُ *** هَلْ يَرْدَعِ البَغْيَ إلَّا سَيْفُ مُصْطَلِمِ وَ الشَّامُ تَهْمِسُ لِلأَقْصَىْ تُوَشْوِشُهُ *** طُوبَىْ لِطَيْبَةَ نَالَتْ دُرَّةَ الحَرَمِ عَجْلَىْ وَ تَرْقُبُ نَصْرَ اللهِ فِيْ وَجَلٍ *** وَعْدَ الخَلَاصِ مِنَ البَلْوَاءِ وَ الجَهِمِ وَ الفِيْلُ يَمْشِيْ تَبُلُّ الرَّمْلَ أَدْمُعُهُ *** قّدْ رَامَهُ البَغْيُ هَدْمَ البَيْتِ وَ الحُرَمِ مَحْمُودُ يَبْكِيْ وَ دَمْعُ الشَّامِ مُنْهَمِرٌ *** وَ البَيْتُ يَدْعُوْ وَ عَيْنُ اللهِ لَمْ تَنَمِ لِلْبَيْتِ رَبٌّ وَ رَبُّ البَيْتِ يَحْفَظُهُ *** طَيْرُ الأبَابِلِ تَرْمِيْ البَغْيَ بِالحِمَمِ يَارَحْمَةَ اللهِ ........... هَلَّ النُّوْرُ مُنبَلِجاً *** لِلَّهِ عَبْدٌ وَ وَلَّىْ عَابِدُ الصَّنَمِ هَلَّ الحَبِيْبُ فَغَنَّى الكَونُ مِنْ طَرَبٍ *** وَلَّى الظَّلامُ طَرِيْدَاً شَرَّ مُنْهَزَمِ هَلَّ الحَبِيْبُ فَغَنَّتْ كُلُّ صَادِحَةٍ *** فَجرٌ أّطَلَّ وَ غَابَتْ حُلكَةُ الظُلَمِ مِنْ أطْيَبِ الطُّهْرِ صَاغَ اللهُ مَعْدِنَهُ *** آبَاؤهُ الصِّيْدُ حَازُوا أَكْرَمَ الرَّحِمِ خَلْقٌ كَرِيْمٌ كَسَاهُ اللهُ مِنْ خُلُقٍ *** فَاقَ الخَلَائِقَ فِيْ الأخْلَاقِ وَ الشِّيَمِ هُوَ اليَتِيْمُ فَلَا كَفٌ تُهَدْهِدُهُ *** رَاحَ الأحِبَّةُ إلَّا بَارِئُ النَّسَمِ بُشْرَىْ حَلِيمَةَ هَذَا السَّعْدُ مَنْزِلُهُ *** وَصْلُ الحَبِيْبِ سَبِيْلُ الخَيْرِ وَ النِّعَمِ طُوبَىْ لِزَمْزَمَ تَجْلُوا الصَّدْرَ حَانِيَةً *** جِبْرِيْلُ يَغْسِلُ وَ الأفْلَاكُ كَالخَدَمِ حَتَّىْ تَوَضَّأَ بِالإيْمَانِ خَافِقُهُ *** حُبُّ الإلَهِ وِثَاقٌ غَيْرُ مُنْفَصِمِ هُوَ اليَتِيْمُ مَعَ الأغْنَامِ سَلْوَتُهُ *** بِظَهْرِ مَكَّةَ بَيْنَ الصَّخْرِ وَ الأُكُمِ الغُصْنُ وَ الغَيْمُ وَ الأحْجَارُ عَاشِقَةٌ *** تُهْدِيْ السَّلَامَ بِقَلْبٍ وَالِهٍ وَ فَمِ حَفَّتْ بِهِ وَ نَسِيْمُ الشَّوْقِ يَسْبِقُهَا *** مِنْ لَامِسِ الرَأسِ أَوْ مِنْ لَاثِمِ القَدَمِ عَافَ الكُهُوفَ بَحِيْرَا مُذْ رَأَىْ قَمَرَاً *** وَ الغَيْمُ يَحْرُسُهُ كَالظِّلِّ فِيْ الخِيَمِ عُدْ يَا مُحَمَّدُ أَرْضُ الشَّامِ بَاكِيَةٌ *** قَدْ سَامَهَا البَغْيُ ذُلَّ القَيْدِ وَ اللُّجُمِ وَ احْذَرْ يَهُودَ فَإنَّ الغَدْرَ شِيمَتُهُمْ *** دَمُ النَّبِيِّيْنَ جُرْحٌ غَيْرُ مُلتَئِمِ أَخْبِرْ خَدِيجَةَ أَنَّ المَجْدَ قِسْمَتُهَا *** مَنْ أُعْطِيَ الحَمْدَ طَالَ المَجْدَ فِي القِمَمِ هُوَ الكَرِيْمُ فَلَا فِسْقٌ وَ لَا رَفَثٌ *** هُوَ الأمِيْنُ نَقِيُّ الذَيْلِ وَ الذِمَمِ هُوَ الحَلِيْمُ فَلَا طَيْشٌ وَ لَا غَضَبٌ *** هُوَ الصَّدُوْقُ عَفِيْفُ النَّفْسِ وَ الكَلِمِ نُعْمَىْ خَدِيْجَةَ خَيْرُ الخَلْقِ صَاحِبُهَا *** الطِّيْبُ لِلطِّيْبِ رَسْمُ اللَّوحِ وَ القَلَمِ سَلُوْ قُرَيْشَاً وَ قَدْ سُلَّتْ خَنَاجِرُهَا *** مَنْ يُطْفِئِ النَّارَ عَدْلاً غَيْرَ مُتَّهَمِ هُوَ الأَمِيْنُ رَضِيْنَا قَوْلَهُ حَكَمَاً *** يُعْلِيْ البَنِيَّةَ يُرْضِيْ كُلَّ مُخْتَصِمِ حِلْفُ الفُضُولِ سَمَا مِنْ طِيْبِ حِكْمَتِهِ *** بِالحَقِّ وَ العَدْلِ أَرْضّىْ كُلَّ مُحْتَكِمِ هَذَا حِرَاءُ دُمُوعُ القَلْبِ تَسْأَلُهُ *** أَيْنَ الهُدَى وَ جَلاءُ الهَمِّ وَ الغَمَمِ إقْرَأ مُحَمَّدُ لَا تَرْكَنْ إلَىْ دَعَةٍ *** طَهِّرْ ثِيَابَكَ رَتِّلْ خَاشِعَاً وَ قُمِ إقْرَأ مُحَمَّدُ بَشِّرْ كُلَّ ذِيْ ألَمٍ *** غَيْثُ السَّمَاءِ هَمَىْ بِالعَدْلِ وَ القِيَمِ إقْرَأ مُحَمَّدُ فَالأكْوَانُ سَاجِدَةٌ *** وَ الحَقُّ مَاضٍ وَ أَمْرُ اللهِ لَنْ يُضَمِ إقْرَأ مُحَمَّدُ هَبْ لِلكَوْنِ مَدْرَسَةً *** فَاللهُ مَنْ عَلَّمَ الإنْسَانَ بِالقَلَمِ إقْرَأ وَ بَلِّغْ كِتَابَ اللهِ فِيْ جَلَدٍ *** مَا قَامَ دِيْنٌ بِغَيْرِ الصَّبْرِ وَ الهِمَمِ إقْرَأ وَ بَلِّغْ وَ لا تَعْنُوْ لِذِيْ صَلَفٍ *** كَيْدُ البُغَاةِ مَضَىْ بِالذُلِّ وَالنِّقَمِ إقْرَأ وَ رَتِّلْ وَ أُذْنُ الكَونِ سَامِعَةٌ *** تَهْفُوْ لِشَدْوِ كِتَابِ اللهِ كَالنَّغَمِ إقْرَأ مُحَمَّدُ شَامُ اللهِ فِيْ عَطَشٍ *** لِلغَيِثِ مُنْهَمِلاً يُطْفِيْ لَهِيْبَ ظَمِيْ بُشْرَىْ شَآمُ أتَاكِ المَجْدُ صَهْوَتُهُ *** عَدْلٌ وَ سَيْفٌ وَ جُنْدُ الحَقِّ كَالنُّجُمِ قَالُوا القَصِيْدُ وَ قَالُوا السِّحْرُ عِلَّتُهُ *** أَوْ هَاتِفُ الجِنِّ أَوْ وَحْيٌ مِنَ العَجَمِ وَاللهِ لَوْ وَضَعُوا الأفْلاكَ فِيْ يَدِهِ *** وَ الشَّمْسُ وَ البَدْرُ كَالتِيْجَانِ وَ الكُوَمِ مَا مَالَ قَيْدَاً عَنِ الإيْمَانِ يُعْلِنُهُ *** رَغْمَ العِنَادِ وَ رَغْمَ السُّفْهِ وَ اللُّوَمِ عَادٌ طَغَتْ وَ ثَمُودٌ فِيْ غِوَايَتِهَا *** أنْذِرْ مُحَمَّدُ بَطْشَ اللهِ ذِيْ النِّقَمِ حُمَّ الأذَىْ وَ رِمَالُ الشِّعْبِ شَاهِدَةٌ *** جَوْرَ البُغَاةِ وَ صَوْتَ الجَائِعِ الوَجِمِ عَهْدُ القَطِيْعَةِ هَامُ الأرْضِ تَأكُلُهُ *** حَرْبُ الرَّسُوْلِ طَرِيْقُ الذُّلِّ وَ العَدَمِ مَا لِلمَنَايَا أَتَىْ فِيْ اللَّيْلِ مَرْكَبُهَا *** عَمُّ الحَبِيْبِ قَضَىْ وَ الخَطْبُ جِدُّ عَمِ مَضَتْ خَدِيْجَةُ عَجْلَىْ صَوْبَ جَنَّتِهَا *** فَوْقَ الأرَائِكِ نَالَتْ حُسْنَ مُخْتَتَمِ رَاحَ اللَّذَيْنِ عَلَىْ اللَّأوَاءِ قَدْ صَبَرُوا *** لَمْ يَبْقَ أَحْمَدُ إلَّا خَيْرُ مُعْتَصَمِ وَ ذِيْ ثَقِيْفُ تَهَاوَتْ فِيْ جَهَالَتِهَا *** فَالعَقْلُ فِيْ سَفَهٍ وَ القَلْبُ فِيْ سُدُمِ صَوتُ الحَبِيْبِ تَسَامَىْ نَحْوَ خَالِقِهِ *** اللهُ سَامِعُهُ وَ النَّاسُ فِيْ صَمَمِ يَشْكُوْ إلَيْهِ ضَعِيْفَاً مَالَهُ سَنَدٌ *** عَزَّ المُجِيْرُ فَلَا عُقْبَىْ مِنَ النُوَمِ يَشْكُوْ إلَيْهِ كَسِيْرَ القَلْبِ دَامِعُهُ *** مَنْ لِلنَّبِيِّ سِوَىْ الجَبَّارِ فِيْ اللَّمَمِ يَشْكُوْ فَتَصْعَدُ لِلرَّحْمَنِ عَبْرَتُهُ *** ضَجَّتْ نُجُومٌ وَ قَلْبُ الكَوْنِ مِنْهُ دَمِي ذَاكَ البَعِيْدُ جَهِيْمٌ عِنْدَ دَعْوَتِهِ *** وَ ذَا العَدُوُّ عَدَا فِيْ سَطْوَةِ الغُشُمِ جِبْرِيْلُ يَرْقُبُ فَصْلَ القَوْلِ فِيْ وَجَلٍ *** خُذْ يَا مُحَمَّدُ فَصْلَ القَوْلِ وَاسْتَلِمِ إنْ شِئْتَ أُطْبِقْ عَلَىْ الكُفَّارِ قَرْيَتَهُمْ *** أوْ شِئْتَ فَاصْفَحْ وَلُذْ بِاللهِ وَاعْتَصِمِ هُمُ القَرَابَةُ عَلَّ اللهَ يُخْرِجُهَا *** ذُرِّيَّةَ الخَيْرِ مِنْ جُهْلٍ وَ مِنْ دُهُمِ عَدَّاسُ أَقْبَلَ وَ الأشْوَاقُ تَحْمِلُهُ *** هُوَ الحَبِيْبُ فَيَا نُعْمَىْ لِمُلتَثِمِ ذُوْ النُّوْنِ يَشْهَدُ وَ الحِيْتَانُ تَسْمَعُهُ *** خَتْمُ النُّبُوَّةِ مَجْدٌ سَامِقُ السَّنَمِ هَذِيْ الشَّآمُ تَزَيَّتْ عِنْدَ مَقْدَمِهِ *** مِثْلَ العَرُوْسِ كَسَاهَا اللَّيْلُ بِالنُّجُمِ شُدَّ الرِّحَالَ إلَىْ الأقْصَىْ وَ دَوْحَتَهُ *** وَ اشْهَدْ مِنَ الكَوْنِ آيَ الحَقِّ وَ اغْتَنِمِ جِبْرِيْلُ وَ الرُّسْلُ أَرْتَالَا ً قَدِ انْتَظَمَتْ *** خَلْفَ الحَبِيْبِ كَصَفِّ الجُنْدِ لِلْعَلَمِ عِيْسَىْ وَ مُوْسَىْ وَ إبْرَاهِيْمُ جَدُّهُمُ *** مَعَ المَلَائِكِ تَشْدُوْ حُبَّهُ بِفَمِ ثُمَّ ارْتَقَيْتَ إلَىْ العَلْيَاءِ صُحْبَتَهُمْ *** فِيْ مَوْكِبٍ حُفَّ باللَّألَاءِ وَ الكَرَمِ قُمْ يَا مُحَمَّدُ صَوْبَ المَجْدِ فِيْ شَمَمٍ *** تُعْلِيْ ذُرَىْ الدِّيْنِ صَرْحَاً غَيْرَ مُنْهَدِمِ ذُرَّ الرِّمَالَ عَلَىْ الهَامَاتِ غَادِرَةً *** يَغْفُوا الطُّغَاةُ وَ عَيْنُ اللهِ لَا تَنَمِ رُوْحٌ تَعَلَّقَ بِالرَّحْمَنِ خَافِقُهَا *** لَنْ يَحْصُدَ البَغْيُ إلَّا لَوْعَةَ النَّدَمِ مَا الظَّنُّ بِاثْنَيْنِ كَانَ الحَقُّ صُحْبَتَهُمْ *** مَا خَابَ مَنْ نَالَ ثَوْبَ العِزِّ وَ الشَّمَمِ أبْشِرْ سُراقَةُ تَاجُ الفُرْسِ تَلْبَسُهُ *** وَ ذِيْ الأسَاوِرُ عَهْدَ البِرِّ وَ الذِّمَمِ هُوَ الطَّرِيْدُ وَ يُعْطِيْ كُلَّ مَكْرُمَةٍ *** وَ رُبَّ كِسْرَىْ رَهِيْنَ الثَّوْبِ وَ اللُّقَمِ طُوبَىْ لِطَيْبَةَ إذْ ضَجَّتْ حَنَاجِرُهَا *** شَوْقَاً لِأحْمَدَ شَدْواً غَيْرَ مُنْكَتِمِ فِيْ كُلِّ دَارٍ نَشِيْدُ الحُبِّ تَنْثُرُهُ *** أحْلَىْ الزُّهُوْرُ وَ شَدْوُ الطَّيْرِ ذُو هَيَمِ شَيِّدْ مُحَمَّدُ صَرْحَ الحَقِّ مُرْتَفِعَاً *** هُوَ المَلاذُ وَ مَهْدُ العِلْمِ وَ النُّظُمِ أَعْلِ النِّدَاءَ إلَىْ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا *** اللهُ أَكبَرُ ذَلَّتْ رَايَةُ الرُّجُمِ أَذِّنْ بِلالُ وَ أَنْذِرْ كُلَّ طَاغِيَةٍ *** عَهْدُ الجَهَالَةِ أَضحَىْ صُحْبَةَ الرِّمَمِ أَذِّنْ بِلالُ وَ بَشِّرْ كُلَّ ظَامِئَةٍ *** أَنَّ الهِدَايَةَ غَيْثٌ هَلَّ كَالدِّيَمِ أَذِّنْ بِلالُ وَ بَلِّغْ كُلَّ بَاغِيَةٍ *** أنَّ الطُغَاةَ وَقُودُ النَّارِ وَ الحُطَمِ أذِّنْ بِلالُ لَعَلَّ الشَّامَ تَسْمَعُهَا *** نَصْرُ الإلَهِ عَلَىْ الأبْوَابِ فَابْتَسِمِ اللهُ أَكبَرُ خَيْلُ الحَقِّ تَحْمِلُهَا *** بَيْنَ السُّهُوْلِ وَ فَوْقَ النَجْدِ وَ التَّهَمِ هِيَ العَدَالَةُ وَ التَّقْوَىْ تُزَيِّنُهَا *** نَهْجُ الإلَهِ بَدِيْعُ الصُّنْعِ وَ التَّمَمِ هُوَ التَّرَاحُمُ بَيْنَ النَّاسِ زِيْنَتُهُمْ *** تَاجٌ مِنَ الخَيْرِ أَو نُورٌ مِنَ العِصَمِ هُوَ الجِهَادُ وَ سَيْفُ الحَقِّ صَفْحَتُهُ *** تَطْوِي البُغَاةَ وَ تُرْدِيْ كُلَّ مُقْتَحِمِ أَقْدِمْ مُحَمَّدُ فَالفُرْقَانُ فِيْ شَغَفٍ *** خَيْلُ المَلائِكِ غَضْبَىْ عِنْدَ ذِيْ التُخُمِ سَبْعُونَ رَأسَاً مِنَ الجُهَّالِ قَدْ قُلِبُوا *** فِيْ جُبِّ بَدْرٍ مَعَ الأجْيَافِ وَ البُهُمِ سَهْمُ الرَّسُوْلِ رَمَاهُ اللهُ فَانْتَثَرَتْ *** مِنْهُ الجَبَابِرُ أشْلَاءً عَلَىْ وَضَمِ مِنْ حُبِّهَا رَجَفَتْ أَحْشَاؤهُ أُحُدٌ *** أُثبُتْ حَبِيْبَ رَسُوْلِ اللهِ فِيْ سَلَمِ أَجِبْ قُرَيْشَاً مَنِ اغْتَرَّتْ بِسَطْوَتِهَا *** اللهُ أَعْلَىْ وَ أَنْفُ البَغْيِ فِيْ رَغَمِ وَ قُلْ لِحَمْزَةَ أَنْتَ اليَوْمَ سَيِّدُهُمْ *** رَكْبُ الشَّهَادَةِ أَهْلُ العَزْمِ وَ الشُّكُمِ أَقْدِمْ مُحَمَّدُ خَيْلُ اللهِ مَا تَعِبَتْ *** مَا رَابَهَا الضَّعْفُ أَو مَلَّتْ مِنَ السَّأَمِ رُصَّ الصُّفُوفَ فَذِيْ الأحزَابُ قَدْ جَمَعَتْ *** وَ الرِّيْحُ قّدْ عَصَفَتْ مّوَّارَةَ الحُسُمِ بَنُوْ قُرَيظَةَ نَقْضُ العَهْدِ شِيمَتُهُم *** وَ السَّيْفُ شَافِيَهُمْ مِنْ عِلَّةِ الجُرُمِ أَقْدِمْ مُحَمَّدُ صَوْبَ البَيْتِ فِيْ أَدَبٍ *** وَ اخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلجَبَّارِ ذِيْ العِظَمِ وَ اصْفَحْ وَ سَامِحْ وَ أَعْلِيْ كُلَّ مَكْرُمَةٍ *** أَخٌ حَبِيْبٌ فَأطْلِقْ كُلَّ ذِيْ عَشَمِ وَ اصْدَعْ بِدَعْوَةِ إبْرَاهِيْمَ ثَانِيَةً *** فَاللهُ مُبْلِغُهَا فِيْ السَّهْلِ وَ الأُطُمِ وَ اصْنَعْ مُحَمَّدُ مِنَّا أُمَةً كَرُمَتْ *** أَحْلَامُهَا جُبِلَتْ بِالنُّوْرِ وَ الحِكَمِ اللهُ أَخْرَجَهَا غّرَّاءَ خَاشِعَةً *** فَالنُّوْرُ مُنبَلِجٌ مِنْ فَجْرِهَا البَسِمِ مِنْ قُوَّمٍ طُهُرٍ أَوْ صُوَّمٍ صُبُرٍ *** أَوْ فَارِسٍ عَلَمٍ أَوْ تَالِدٍ هُضُمِ مَا غَرَّهَمْ وَلَعٌ بِالتَّاجِ أَوْ طَمَعٌ *** أَوْ قَادَهُمْ جَشَعٌ لِلمَالِ وَ اللُطَمِ مَا رَدّهُمْ ضَجَرٌ أَوْ نَابَهُمْ خَوَرٌ *** مِنْ عُقبَةٍ بَعُدَتْ أَوْ حَائِرٍ بَرِمِ سُبْغُ الحَدِيْدِ بَدَتْ مِنْ خَلفِهَا حَدَقٌ *** خُضْرُ الكَتَائِبِ مَهْوَى الفَارِسِ الكُدَمِ هَذِي البَنِيَّةُ طَافَتْ حَوْلَهَا أُمَمٌ *** ضَجَّتْ مُلَبِّيَةً تَدْعُوْ بِمُلتَزَمِ جَاءَتْ وُفُودُهُمُ مِنْ كُلِّ قَاصِيَةٍ *** عَجَّتْ قَوَافِلُهُمْ بِالغُرِّ وَ السُّهُمِ حَجَّتْ مُوَدِّعَةً بِالصِّدْقِ شَاهِدَةً *** أَفْضَالَ أَحْمَدِهَا مِنْ خَيْرِهِ الجَمَمِ عَهْدُ الظّلامِ مَضَىْ ذَلَّتْ صَحَائِفُهُ *** وَ الحَقُّ جَنَّتُهُ وَضَّاءَةَ الرُّسُمِ أَكْرِمْ بِأَحْمَدَ مَنْ جَلَّىْ مَعَالِمَهَا *** مَنْ بَلَّغَ الحَقَّ لَمْ يَهْدأ وَ لَمْ يُلَمِ أَدَّىْ الأمَانَةَ مَا كَلَّتْ عَزائِمُهُ *** نُسِجَتْ شَرَائِعُهُ مَحْبُوكَةَ اللُّحَمِ فَاهْنَأ مُحَمَّدُ بِالفِرْدَوسِ جَائِزَةً *** نِعْمَ الرَّفِيقُ وَ طِيْبُ العِطْرِ وَ الحَشَمِ سِرْ يَا أُسَامَةُ نَحْوَ الشَّامِ فِي لُجُبٍ *** فُكَّ الإسَارَ وَ أنْجِزْ صَادِقَ الحُلُمِ شَامُ الرَّسُوْلِ خِيَارُ اللهِ مِنْ بَلَدٍ *** مَهْوَىْ الصَّحَابَةِ خَيْرِ النَّاسِ كُلِّهِمِ شَامُ المَسِيْحِ مَشَىْ فِي ظِلِّ دَوحَتِها *** عَافَ الكَرَىْ وَ جَفَا فَتَّانَةَ الأُدُمِ شَامُ الرَّسُوْلِ عَمُودُ الحَقِّ مَنْزِلُهُ *** مَا دَاجَ لَيلُ العَمَىْ مِنْ فِتْنَةٍ قُتُمِ شَامُ الرِّبَاطِ جُنُوْدُ الحَقِّ تَحْرُسُهَا *** حِصْنُ الجِهَادِ وَ أَرْضُ الحَشْرِ وَ الخَتَمِ فَاهْنَأ مُحَمَّدُ إنَّ الشَّامَ عُصْبَتُهَا *** بَالحَقِّ قَائِمَةٌ مَنْصُوْرَةَ القَسَمِ تَرَكْتَ فِيْنَا كِتَابَاً عَزَّ نَاصِرُهُ *** وَ سُنَّةً كَبَدِيْعِ الوَشْيِ فِيْ الرُّقُمِ المَجْدُ يَبْلُغُهُ مُسْتَمْسِكٌ بِهِمَا *** يَتْلُوْ فَتَرْوِيَهُ مِنْ خَيْرِهَا العَرِمِ آيٌ تَنَزَّلُ بِالأنْوَارِ سَاطِعَةً *** تَجْلُوْ الصُّدُوْرَ وَ تَشْفِيْ كُلَّ ذِيْ سَقَمِ اللهُ مُنْزِلُهَا جِبْرِيلُ حَامِلُهَا *** مَحْمُوْدُ مُبلِغُهَا لِلصَحْبِ وَ الأُمَمِ شَرْعُ الإلَهِ طَرِيقٌ غَيْرُ ذِيْ عِوَجٍ *** بَانَتْ أزَاهِرُهُ فِيْ الأرْضِ كَالإرَمِ بَرْدُ الشَّرَابِ طَهُورٌ شَفَّ مَدْمَعُهُ *** يَرْوِيْ العَلِيْلَ هُدَىً مِنْ مَائِهِ الشَّبِمِ دُرٌ تَلَأْلَأَ نُوْرَاً فِيْ خَوَاتِمِهِ *** آيَاتُهُ نَطَقَتْ فِيْ سِيْرَةٍ وَ فَمِ آيَاتُهُ نُثِرَتْ نُوْرَاً عَلَىْ بَشَرٍ *** أَنْعِمْ بِقُرْآنٍ يَمْشِيْ عَلَىْ قَدَمِ أَخْلَاقُهُ رَوِيَتْ مِنْ كَوْثَرٍ غَبَبَاً *** فَاحْتَارَ نَاظِرُهَا مِنْ حِلْيَةِ الأُجُمِ إيمَانُهُ جَبَلٌ وَ الحُبُّ رَائِدُهُ *** وَ الشَّيْبُ زَيَّنَهُ مِنْ خَوفِ مُزْدَحَمِ جَوْفُ اللَّيَالِيْ سَمَا مِنْ حُسْنِ سَجْدَتِهِ *** عَمَّ الضِّيَاءُ فَقُمْ فِي نُوْرِهِ وَ صُمِ مَا جَرَّ ثَوْبَ حَرِيْرٍ أَوْ مَشَىْ بَطَرَاً *** فَالتَّمْرُ وَ المَاءُ خَيْرُ الزَّادِ وَ الدَّسَمِ الحِلْمُ وَ الصَّبْرُ فِيْ الضَّرَّاءِ شِيْمَتُهُ *** وَ الفَضْلُ وَ الجُوْدُ مِثْلُ الرِّيحِ فِيْ عَمَمِ هُوَ الحَيِيُ كَرِيْمٌ مِنْ وَضَاءَتِهِ *** إذا تَبَسَّمَ فَانْظُرْ حُسْنَ مُبْتَسِمِ عِنْدَ الوَطِيْسِ إذَا حُمَّتْ مَعَامِعُهَا *** دِرْعُ الصَّحَابَةِ وَ الشُّجْعَانِ مِنْ ضَرَمِ مِنْهُ التَّوَاضُعُ فَوْقَ الأرْضِ مَجْلِسُهُ *** عَفْوٌ وَ صَفْحٌ عَنِ الجُهَّالِ وَ الخَصِمِ عِلْمٌ وَ تَقْوَىْ وَ لِيْنٌ زَانَ جَانِبَهُ *** عَدْلٌ وَ شُورَىْ وَ سَيْفٌ قَاطِعٌ وَ كَمِي يَا لَائِمَ الشَّامِ فِيْ حُبٍ بَرَىْ كَبِدَاً *** كُفَّ المَلَامَةَ وَ انْشُدْ طِيْبَهُ وَ هِمِ أَضحَىْ مُحَمَّدُ فِيْ أَنفَاسِهَا عَبَقٌ *** وَرْدٌ يُرَدِّدُ طِيْبَ العِطْرِ وَ النَّسَمِ يَارَبِّ صَلِّ وَ سَلِّمْ مَا هَمَىْ مَطَرٌ *** عَلَىْ الحَبِيْبِ رَسُوْلِ الجُوْدِ وَ الكَرَمِ يَارَبِّ صَلِّ صَلاةً مَالَهَا عَدَدٌ *** عَلَىْ الكَرِيْمِ حَسِيْبِ الأَصْلِ وَ الرَّحِمِ يَارَبِّ صَلِّ وَ سَلِّمْ مَا زَهَىْ قَمَرٌ *** عَلَىْ الأمِيْنِ كَرِيْمِ الوَجْهِ وَ الشِّيَمِ مَا لِلشَآمِ سِهَامُ الغَدْرِ تَقْصِدُهَا *** مَا نَالَ شَانِئُهَا عِزَّاً وَ لَمْ يَرُمِ تَبْكِيْ الشَّآمُ وَ جُنْدُ الحَقِّ مُتْعَبَةٌ *** جَمْعُ المَجُوْسِ أَتَىْ بِالنَّارِ وَ الحِمَمِ كِسْرَىْ وَ قَيْصَرُ قَدْ سُلَّتْ خَنَاجِرُهُمْ *** وَ الشَّامُ ثَكْلَىْ بِذُلِّ القَيْدِ وَ الخُطُمِ حِقْدُ المَجُوْسِ تَبَدَّىْ فِيْ مَجَازِرِهِمْ *** وَ الرُّومُ حَامَتْ تَرُوْمُ العَوْدَ بِالغُنُمِ تَكَالَبَ النَّاسُ كَالجَوْعَىْ وَ قَصْعَتُهُمْ *** شَامُ الرَّسُوْلِ كَصَيْدِ الجَائِعِ النَّهِمِ مَنْ لِلقُرُوْدِ إلَىْ الأوْثَانِ سَاجِدَةً *** وَ العِجْلُ مُنْتَفِشٌ فِيْ غِرَّةِ القَزَمِ بَغُوْا وَ عَاثُوْا وَ عَمَّ الشَّامُ حِقْدَهُمُ *** مَا رَدَّهَمْ صِغَرُ الأطْفَالِ وَ الهَرِمِ هَدْمٌ وَ قَتْلٌ وَ تَشْرِيْدٌ وَ مَجْزَرَةٌ *** كَيْدُ المَجُوْسِ وَ مَكْرُ الرُّوْمِ وَ العَجَمِ مَنْ لِليَتَامَىْ بِأَرْضِ الشَّامِ دَمْعَتُهُمْ *** مِثْلُ السَّحَابِ سَخِيُّ الدَّمْعِ وَ الرَّخَمِ لَمْ يَنْجُ طِفْلٌ وَ لَا شَيْخٌ وَ لَا شَجَرٌ *** أَوَاهُ نَادَتْ فَلَمْ تُنْجَدْ بِمُعْتَصِمِ رَأسُ الصَّبِيَّةِ يَشْكُوْ سَيْفَ قَاتِلِهَا *** دَمُ الشَّهِيْدِ إلَىْ العَلْيَاءِ فِيْ يَمَمِ تَبْكِيْ المَسَاجِدُ قَدْ هُدَّتْ مَآذِنُهَا *** صَوْتُ المُؤَذِنِ مَكْتُومٌ مِنَ الألَمِ مَا لِلشَآمِ سِوَىْ الرَّحْمَنِ مِنْ سَنَدٍ *** يَارَبِّ فَرِّجْ وَ عَجِّلْ نَصْرَ مُنْتَقِمِ شَامُ الكِتَابِ غَدَتْ وَ النَّصْرُ غُرَّتُهَا *** شَامُ الجِهَادِ وَ مَهْدُ القَاطِعِ الصَّرِمِ شَامُ الرَّسُوْلِ أَتَتْ وَ المَجْدُ رَايَتُهَا *** عَوْدَاً لِسُنَّتِهِ الغَنَّاءَ وَ احْتَكِمِي يَارَبِّ أَنْجِدْ بِلَادَ الشَّامِ مِنْ كُرَبٍ *** قَدْ مَادَ كَاهِلُهَا مِنْ فِتْنَةٍ طَمَمِ يَارَبِّ طَهِّرْ بِلَادَ الشَّامِ مِنْ نَجَسٍ *** وَ احْفَظْ رَوَابِيَهَا مِنْ أَخْبَثِ الوَرَمِ يَا جُنْدَ أَحْمَدَ لِلعَلْيَاءِ طَامِحَةً *** أَعْلُوا مَنَائِرَهَا بِالعِزِّ وَ الدِّعَمِ يَا أُمَّةَ الحَقِّ صَّبْرَاً حَوْلَ سُنَّتِهِ *** طُولِيْ بِهَا المَجْدَ وَ العَلْيَاءَ وَ اسْتَقِمِ مَا نَالَ عِزَّتَهَا إلَّا فَوَارِسُهَا *** فَالنَّصْرُ غُرَّتُهُ لِلصَّابِرِ الحَزِمِ هُبُّوا لِرِفْعَتِهَا بِالسَّيْفِ وَ القَلَمِ *** صَدْرُ الحَيَاةِ مَضَىْ لِلعَاقِلِ الفَهِمِ مَنْ لِلمُتَيَّمِ قّدْ سَارَتْ رَوَاحِلُهُ *** يَبْغِيْ مِنَ الحَوْضِ وِرْدَاً خَيْرَ مُخْتَتَمِ يَطْوِيْ لَظَىْ البِيْدِ لَا زَادٌ وَ لَا رُفُدٌ *** يَرْجُوْ القِرَىْ وَ شَرَاباً دَائِمَ النِّعَمِ فِيْ كَفِّهِ عَزَمَاتُ المَجْدِ مِنْ نَسَبٍ *** عِزُّ الشَّفَاعَةِ يَمْحُوْ ذِلَّةَ النَّدَمِ يَارَبِّ أَنْتَ الرَّجَا بَلِّغْ رَوَاحِلَهُ *** طِيْبَ الوُرُوْدِ وَ كَأسَ الجُوْدِ وَ الكَرَمِ يَامَنْ بِأَحْمَدَ شَامُ الخَيْرِ قَدْ نُصِرَتْ *** جَدِّدْ لَهَا اليَوْمَ عَهْدَ العِزِّ وَ الشَّمّمِ
-----------------------------------------
المعاني :
بُغَثُ : بَغاثُ الطير وبُغاثها أَلائِمها وشِرارُها.
العُقْمُ : رَحِمٌ لا تلد و الجمعُ عَقائمُ وعُقُمٌ .
الوَخَمُ : الضَّررُ .
جُثُمِ : رجل جُثَمةٌ هو اللاَّزِمُ مكانه النؤوم الذي لا يتحرك.
الجُشَم : الاسم من فعل تَجَشَّمْتُ كذا وكذا أي فعلته على كُرْه.
مُصْطَلِم : القطع والإستئصال.
الجَهِم : كالِحُ الوجه.
مَحمُود : رُويَ أنَّهُ اسم الفيل الذي أتى به أَبرَهَةُ الحبشي لهدم الكعبة.
لُّجُمِ : جمع لجام .
البَنِيَّةَ : الكعبة المشرفة .
الواجِمُ و الوَجِمُ : العَبوسُ المُطْرِقُ من شدَّةِ الحُزْن .
سُدُمِ : الماء الذي وقعت فيه الأَقْمِشَة حتى يكاد يندفن .
الرُّجُمُ و الرُّجُوم: النجوم التي يرمى بها .
التَّمَمُ : التامُّ الخلْق.
التَّهَم : مصدر من تِهامة و هو شدَّة الحرِّ و سكونُ الريح و تِهامةُ اسم مكة.
العِصْمةُ : القِلادةُ والجمعُ عِصَمٌ.
البُهُم : جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف .
الوَضَم : كلُّ شيء يوضع عليه اللحمُ من خشبٍ أو غيره.
السَلَمُ : الاستسلام .
الشَّكِيمَةُ : قُوَّةُ القلب والجمع شَكائِمُ وشَكِيمٌ وشُكُمٌ .
الجِرْمُ : الجَسَدُ والكثير جُرُومٌ و جُرُم.
الهَضَّامُ : المُنْفِقُ لِمالِه، وهو الهَضُوم أَيضاً، والجمع هُضُمٌ .
اللَّطِيمُ من الخيل : الأَبيضُ موضِع اللَّطْمةِ من الخدّ .
الكُدَم : الشديد القِتال .
السُّهُمُ : الرجال العقلاء الحُكماءُ العُمَّالُ .
الجَمَمُ : الكثير من كل شيء.
الإِرَمُ : حِجارة تنصب عَلَماً في المَفازة .
الشَّبَمُ : بَرْدُ الماء يقال ماءٌ شَبِمٌ و مطر شَبِمٌ .
الخواتم : من القرآن الكريم وهي مثل الفواتح في الحسن .
الضَّرَمُ : من الحطب ما التهبَ سريعاً .
الخَصِمٌ: رجل جَدِلٌ .
الخُطُمُ : جمع خِطامٍ، وهو الحبل الذي يقاد به البعير.
الغِرَّة الغفلة .
الرَّخَمُ : الإشفاق .
الرُّفُد : جمع رَفُود وهي التي تملأُ الرَّفْد في حلبة واحدة.
المصدر: رابطة أدباء الشام
صالح علي العمري
أحمد مطر
مصطفى يوسف اللداوي
شفاء العوير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة