مرصد الثورة
المشاهدات : 7048

شـــــارك المادة
قصيدة رائعة تبين مدى ترابط الريف الدمشقي..
لدوما أم لداريّا أنادي *** إذا حل البلاء وطغى الأعادي
وفي قطنا لنا أهلٌ كرامٌ *** وأهل التَّلِّ.. أهلٌ للودادِ
وقومٌ في كناكرَ لو تراهمْ *** رأيْتَ الخيرَ من خيرِ العبادِ
وأهلُ الكسوةِ الأنقى قلوباً *** ورنكوسٌ لها بيضُ الأيادي
وإن رمْتَ الوفاءَ فخذْ صديقاً *** منَ الزَّبداني تحظى بالمرادِ
وجارتُها مضايا خيرُ جارٍ *** وسرغايا.. أيا أحلى البلادِ
وعربينٌ وسقبا لا تسلني *** هناك تركْتُ عن عمدٍ فؤادي
وتحرسُنا عيونٌ في حرستا *** وأيدٍ في زملكا.. للزنادِ
وسرْ نحوَ الضُّمَيرِ ترى رجالاً *** على يدها تروَّضَتِ البوادي
وفي القلمونِ آياتٌ لعزٍّ *** ومجدٍ.. لا يُسطَّرُ بالمدادِ
وأنتِ معضَّميَّةُ كلُّ عشقي *** فلا.. لا تلبسي ثوب الحدادِ
فهذا الريفُ ريفُ الشّامِ أهلي *** تعاهدْنا على دربِ الجهادِ
فلا أخشى وهم حولي خطوباً *** وهم ذخري لأيامٍ شِدادِ
وهم سيفي متى الأحداثُ تدنو *** وإن ضاعَ الطَّريقُ فهمْ رشادي
وإنْ ناديْتُ بعدَ اللهِ قوماً *** فغيركمُ وربّي لا أنادي
إذا ناديتُكمْ لبُّوا سِراعاً *** وأسبقُ حينَ نجدتِكمْ جوادي
سلامي في الختامِ.. إلى لقاءٍ *** مع الأحبابِ عند أبي زياد
والله غالب على أمره...
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
تعليقات الزوار
أضف تعليقًا