الهيئة العامة للثورة السورية
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 8240
شـــــارك المادة
الهيئة هذا الصباح: 15-4-2012
هل هان الدم السوري على العالم إلى هذا الحد؟ أن يعتبروا أن عشرين شهيداً نقطة جيدة يقوم بها نظام الأسد؟ كيف وبأي ميزان أو مقياس أو عدالة: يقال عن عشرين جريمة قتلٍ أمرٌ جيد وتحسن؟؟؟ فقط لأن الرقم نزل من 100 أو من 150 إلى 20 فهذا يعني أن المجرمين صاروا طيبين؟ عشرون شهيداً البارحة أيها العالم.. يعني عشرين أم انكوى قلبها، يعني عشرين أب مكسور الظهر على ولده الذي كان يحلم به، يعني مئات الإخوة والأخوات، يعني زوجات وأبناء يتامي، يعني ألوف الأصدقاء الذين حرق قلبهم رصاص الغدر حزناً على صديقهم الغالي، يعني أن ألوف الذكريات لعشرين أم وأب ذهبت بطلقة رصاص من مجرم حاقد لا يرقى لمستوى الإنسان. الشهيد والواحد والمائة سواء.. والمائة والألف سواء؛ لأنه إنسان والإنسان الواحد يحمل الإنسانية لأنه: {مَنْ قَتل نفساً بغيرِ نَفْسٍ أو فسادٍ في الأرضِ فكأنّما قَتلَ النّاسَ جميعاً ومَنْ أحياها فكأنّما أحيا النّاسَ جميعاً}. هكذا الإنسانية أيها العالم المتحضر.. إهانة إنسان واحد مع سكوت الإنسانية هو إهانة للإنسانية.. قتل إنسان واحد مع سكوت العالم هو قتل للناس جميعاً. وإحياء إنسان واحد وإنقاذه هو إنقاذٌ للناس جميعاً. لم تُظهر الثورة السورية أنّ النظام السوري هو نظام ساقط فقط.. بل أظهرت ثورتنا مدى تعفن الأنظمة الساكتة عن سقوط الإنسانية.
رابطة العلماء السوريين
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
حركة أحرار الشام الإسلامية
موقع مفكرة الإسلام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة