تصدير المادة
المشاهدات : 9792
شـــــارك المادة
هذه الوثيقة يتم تداولها عبر شبكة الانترنت تتناول نصائح مخابراتية إيرانية للنظام السوري حول تجهيزات المرحلة القادمة وكيفية مواجهة الثوار مع تصاعد الاحتجاجات.. ولا يعلم مصدر هذه الوثيقة ولم يتم التأكد من صحتها لكنها تشير إلى بعض السيناريوهات المتوقعة..
خاص جداً وسري جداً من داخل شعبة المخابرات العامة في دمشق وردنا ما يلي... في الشهر السابع وبالتحديد في يوم 12- 7- 2011م قام وفد رفيع المستوى من جهاز المخابرات الخارجية الإيراني (اطلاعات) برئاسة مدير الجهاز وأربع عشر ضابطاً كبيراً بزيارة إلى مدينة دمشق بشكل سري جداً وتم التعتيم تماماً على الزيارة. كانت الزيارة بأمر من القائد الأعلى الإيراني (آية الله علي خامنئي) شخصياً، والتقى الوفد مع كل من بشار الأسد وماهر الأسد وعلي مملوك وحافظ مخلوف وعلي ديب وآصف شوكت؛ وكانت هناك تعليمات صارمة من قبل الخميني أن الوضع في سوريا قد دخل مرحلة عدم السيطرة من قبلنا -الصفويين وعملاءهم في سوريا ولبنان-، وأن آية الله (علي خامنئي) ورغم جهوده الكبيرة مع القيادة في دمشق والأخوة في الحزب (حزب الله اللبناني الإيراني) لمنع انتشار الاحتجاجات الشعبية إلى مناطق أخرى أوسع في سوريا، ورغم مساعداتنا للقيادة السورية بالخبراء من فيلق القدس والحرس الثوري بالخبرات الأمنية والعلمية التقنية والتدريبية والاستخبارية والعسكرية والمالية؛ ومع ذلك حصل ما لم نتوقعه، حيث ازدادت وتيرة الاحتجاجات أفقياً وعمودياً، وخاصة في مناطق كنا نعتقدها من المحرم وصول الاحتجاجات إليها مثل قلب دمشق وريف حلب وخاصة الشمالي وبعض أحياء مدينة حلب ذات الثقل الديني والاجتماعي والاقتصادي الخطير، ومناطق الدروز في السويداء الذين كنا نعول على وقوفهم إلى جانب القيادة السورية بسبب الحساسية مع الطائفة السنية التي تتزعم الاحتجاجات... وبسبب قلق القيادة الإيرانية الكبير -ممثلة بالسيد آية الله علي خامنئي- على مستقبل القيادة في دمشق وبالتالي مستقبل التحالف المقدس مع سوريا في وجه الأطماع التركية المتعاظمة في منطقة الشرق الأوسط وسوريا بالأخص منها.. وبسبب كل تلك الاعتبارات وغيرها التي تراها القيادة في إيران فقد رأى آية الله (علي خامنئي) وجوب الانتقال إلى المرحلة الثانية من مواجهة أخطار الاحتجاجات الشعبية، وذلك عن طريق التهيؤ والتجهيز لحرب عصابات طويلة الأمد مع المتظاهرين بالنظر إلى قوة احتمال لجوؤهم إلى حمل السلاح كحل أخير لإجبار القيادة في دمشق على تقديم التنازلات التي يريدونها، حيث إن عيون الاستخبارات لدينا -يعني لدى الإيرانيين- أن الشعور العام في الشارع السوري يتجه إلى الدعوة إلى حث الخطى سريعاً للحصول على السلاح من عدة مصادر وخاصة ما يسمى الجيش السوري الحر من أجل شن عمليات ضد القيادة السورية تكون رديفاً للتظاهر السلمي وهذه العمليات ستكون مركزة ونوعية ودقيقة ولكننا –الإيرانيين- نتوقع بشكل كبير توجه الرأي العام ولو بعد شهرين أو ثلاثة إلى تبني فكرة حمل السلاح وانضمام المدنيين إلى صفوف الضباط المنشقين، ولذلك يجب على القيادة السورية الإسراع في اتخاذ الإجراءات التالية: 1 - نقل الأسر والعائلات العلوية التي تقطن في محيط وأطراف وبعض أحياء دمشق وحمص ومساكن الضباط في أطراف حلب ودير الزور وبخاصة عوائل الضباط إلى مناطق آمنة في جبال اللاذقية حيث قرى العلويين ولا خوف عليهم.. 2 - تسليح تلك القرى وشبابها بما أمكن من سلاح خفيف ومتوسط وتدريب الشباب على كيفية حرب العصابات وحرب المدن انتظاراً للآتي. 3 - تخزين الكميات المناسبة من الرصاص والقنابل وقذائف آر بي جي والواقيات من الرصاص وكواتم الصوت ومدافع القصف هاون وغيرها من الأسلحة التي تستخدم في الهجوم وفي الدفاع بما يكفي لسنة وأربع أشهر على الأقل. 4 - نقل جميع قطع غيار الطائرات الحربية والدبابات من مخازنها في حمص وحلب ودمشق ودير الزور إلى المخابئ المعدة سلفاً في جبال اللاذقية وطرطوس وقرى الجبل -مناطق التواجد العلوي النصيري-؛ وذلك لكي لا تقع في أيدي المتظاهرين في حال اقتحام ثكنات الجيش في تلك المناطق.... 5 - إفراغ جميع الطائرات الحربية من حمولتها من الذخيرة -القذائف والصواريخ- ووضعها تحت المراقبة الدقيقة باستثناء الطائرات التي هي تحت الاستخدام الآن في عمليات الجيش في أماكن الاضطرابات؛ وذلك خشية هروب أحد الطيارين مع طائرته وارتكابه حماقة ما ضد مراكز أمن أو ثكنات الجيش المشاركة في عمليات السيطرة على الاحتجاجات، أو مراكز القيادة في دمشق أو غيرها.. 6 - تخزين كميات كافية من الوقود –ديزل- في الخزانات في جبال الساحل المخصصة لذلك منذ زمن، وذلك خشية قطع الوقود عن مصافي حمص وبانياس أو خروجهم عن السيطرة أو تفجير أنابيب نقل النفط مما يشل قدرتنا -الإيرانيين وحلفاؤهم النظام السوري- على الاستمرار في حرب العصابات. 7 - الإسراع جداً في نقل ترسانة صورايخ الإخوة في الحزب -حزب الله الإيراني اللبناني- من مخابئها في جبال اللاذقية وجبل قاسيون إلى لبنان بأسرع وقت ممكن، وأن يكون مكانها في لبنان مناسباً جداً وغير مشكوك فيه، وسنرسل بعد يومين لجنة إلى لبنان للتدارس مع الإخوة في الحزب حول الأماكن المناسبة للتخزين في لبنان.
عبد العزيز بن باز
محمد سرور زين العابدين
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة