بعد إجرام النظام ومجازره المتعددة وخاصة في بابا عمرو خلال شهر كامل، ومن ثم إدلب في مجزرة عين لازور، هاهو ينتقل بمجازره إلى كرم الزيتون العشيرة العدوية التي سقط نتيجتها 57 ضحية 51 منهم بين نساء وأطفال.
عصابات الأسد تحت غطاء قوات الأمن السورية قتل وانتهاك لكافة الحرمات وأعمال اغتصاب والقتلة صوروا أفعالهم ونشروها. والهدف من ذلك:
1. ترويع المواطنين في بقية المناطق.
2. الدفع نحو التجهير وترك المنازل.
3. الدفع نحو مجالات من الانتقام الطائفي.
4. إثارة مناخات الحرب الأهلية.
5. إثارة مناخات من الفوضى الأمنية في البلاد بحيث تضع المجتمع الدولي في حالة إرباك وارتداد.
نتوجه إلى الدول العربية وخاصة تلك التي تتعاطف مع قضية الشعب السوري، وعلى الأخص المملكة العربية السعودية وقطر ودول الخليج العربي الأخرى، ولنؤكد لهم أننا نعول عليهم في رفع مطالب الشعب السوري إلى جميع الهيئات الدولية، وخاصة مجلس الأمن، وأنه لم تعد بيانات التعاطف كافية، ولم تعد تصريحات الشجب -على أهميتها- تلبي حاجات السوريين، والمطلوب مواقف عملية وقرارات وإجراءات ضد عصابات الأسد.
• نطالب بتدخل عسكري عربي ودولي عاجل من أجل إنقاذ المدنيين.
• نطالب بممرات ومناطق آمنة توفر الحماية من خطر الإبادة للمواطنين المهددين بحياتهم وبوجودهم.
• نطالب بحظر جوي كامل على كافة الأراضي السورية لمنع عصابات الأسد من ارتكاب المزيد من المجازر والمذابح.
• نطالب بضرب آلة القتل والتدمير وتعطليها عن العمل.
• نطالب بعمليات تسليح منظم لكتائب الجيش الحر الميدانية وبأقصى سرعة داخل البلاد والتي تتولى الدفاع عن المدنيين وحمايتهم، وتقديم الأسلحة الدفاعية اللازمة التي تمكن شعبنا السوري في الدفاع في المدن والقرى التي يجري اجتياحها أو التخطيط لإقامة حرب إبادة ضد كافة مكونات الشعب السوري.
• نطالب بدور فوري في الإطار العربي الدولي لفتح قنوات الدعم اللوجستي للشعب السوري والجيش السوري الحر.
• نطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث هذه المجازر واتخاذ ما يلزم لمعالجتها وضمان عدم تكرار أي مجازر.
• نطالب بلجنة تحقيق دولية خاصة بالمجازر الجارية لشعبنا السوري.
• نطالب بتقديم المساعدات الطبية والأشكال من الإغاثة العاجلة المطلوبة بجهود دولية مركزة.
• نطالب أصدقاء الشعب السوري اليوم بوقفة سريعة وجدية وأن أي تأخر في الوقت والإجراءات يضرب مصدقية هذه الدول وهذه الصداقة.
• مهمة كوفي أنان رد عليها النظام باستمرار العنف وقتل الناس، وبذلك نهاية واضحة لأي مشاريع سلمية، ولا بدّ من البحث الجدي عن حلول أخرى يعرفها الجميع.
• نطالب بوقف الدبابات وراجمات الصواريخ التي تزحف إلى المدن والقرى السورية في جميع المحافظات.
• ندعو لمحاكمة المجرمين؛ مخططين ومنفذين وقادة للعمل على عدم تهربهم من المسؤولية والفرار من العقاب.
• نحذر من مخاطر القتل اليومي المستمر وآثاره التدميرية على كامل المنطقة وعلى الأمن والسلامة الدوليين. وعلى الدول المعنية المسؤولة عن ذلك أن تتحمل مسؤولياتها العملية لوقف هذا التدهور المستمر.
• شكل المجلس الوطني السوري خلية أزمة بانعقاد دائم لمتابعة تطورات الأحداث والوقائع في الداخل، وكذلك الاتصالات الدولية مع جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة واللازمة لنصرة الشعب السوري الذي يتعرض لأعمال إبادة جماعية وصلت حداً لا يطاق.
• اتخذ المجلس قرارات ملموسة وعملية لتسليح الكتائب والفصائل التي تدافع عن المواطنين العزل داخل البلاد، وكذلك دعم الجيش السوري الحر ليقوم بواجباته ومسؤولياته.
• يدعو المجلس الوطني السوري المنضوين تحت إمرة الجيش السوري من جنود وصف ضباط وضباط إلى الانحياز إلى الشعب واتخاذ المواقف المناسبة حيال ذلك.
• يعلن المجلس الوطني السوري يوم غدٍ الثلاثاء يوم حداد على أرواح ضحايا المجازر التي يرتكبها عصابات الأسد في مختلف المدن السورية.