الهيئة العامة للثورة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 4000
شـــــارك المادة
تستمر سلطة الاحتلال الأسدي في تصعيدها الإجرامي ضد أبناء شعبنا بقصف الأحياء السكنية في العديد من المدن السورية في حمص والرستن ودرعا وإدلب وحماه وريف دمشق وغيرها، وذلك بهدف كسر إرادة الشعب السوري الثائر والصامد المطالب بحقوقه المشروعة بالحرية والكرامة والعدل والمساواة. وفي الوقت الذي صوتت 137 من دول العالم في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة لصالح المبادرة العربية وعقدت أكثر من 70 دولة ومنظمة في تونس مؤتمر أصدقاء الشعب السوري، وفي ظل موقف عربي أكثر وضوحاً من الثورة السورية وداعماً للشعب السوري، كانت ولا زالت المعارضة السورية ومنها المجلس الوطني منشغلة وعاجزة على تجاوز صراعاتها وانقساماتها غير المبررة، مما جعلها عبئاً على الثورة السورية وعامل إعاقة في اقتراب النصر، وعامل إرباك دولي وعربي إضافي. إن الهيئة العامة للثورة السورية، تحذر جميع أطراف المعارضة ومنها المجلس الوطني السوري، من مغبة الاستمرار في الصراعات الداخلية والانقسامات المتكررة وغير المسؤولة في الوقت الذي تستمر فيه ثورتنا بإصرار وإرادة لا تقهر وتضحيات أدهشت العالم، وإننا في الهيئة لن نسمح بتحويل دماء شهدائنا الزكية وآلام شعبنا الصابر والثائر إلى بازار سياسي ومصلحي رخيص لأي كان ولأي طرف سياسي كان. إن الهيئة العامة للثورة السورية تؤكّد باسم هذا الشعب الأبي الثائر للعالم أجمع، أنها ماضية في ثورتها حتى تحقيق كافة أهدافه، عبر الاستمرار بالتظاهرات الشعبية وبحماية الجيش الحر البطل، وأولها إسقاط نظام الاحتلال الأسدي بكافه رموزه وأركانه وعلى رأسه قاتل الأطفال بشار الأسد وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، دولة الحق والقانون دولة لكل السوريين. عاشت سورية حرة أبية، والرحمة لشهدائنا الأبرار، والنصر لشعبنا العظيم، والتحية لجيشنا الحر الباسل..
29 شباط / فبراير 2012 الهيئة العامة للثورة السورية
مجموعة من الفصائل المجاهدة
حركة أحرار الشام الإسلامية
الدفاع المدني السوري
المجلس الإسلامي السوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة