وكالة رويترز
تصدير المادة
المشاهدات : 4204
شـــــارك المادة
قالت نشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان: "إن القوات السورية قتلت 11 مدنياً على الأقل، وأصابت عشرات آخرين يوم الأحد في حملة عسكرية أخذت في الاتساع في بلدتي تلبيسة والرستن وعدة قرى أخرى قرب حمص". وقالت المحامية في مجال حقوق الإنسان رزان زيتوني بالتليفون من دمشق: "إن عمليات القتل تلك وقعت في بلدتي تلبيسة والرستن في ريف حمص وحولهما". وفي وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إن لديه أسماء ثمانية مدنيين من القتلى". وقال أحد سكان مدينة تلبيسة التي يقطنها 60 ألف نسمة عبر الهاتف: إن "الجنود الآن في كل مكان في تلبيسة. إنهم يقتحمون المنازل ويعتقلون الناس". وسمع صوت إطلاق النار في الخلفية. وبدأت قوات الجيش في احتلال الميدان الرئيسي في حمص لمنع تكرار مشاهد مشابهة لما حدث في مصر وتونس واليمن عندما تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بالإصلاح. وقال شاهد آخر في الرستن إلى الشمال: "إن المركز الطبي الرئيسي للرستن مكتظ بالجرحى وما من سبيل لنقلهم إلى مستشفى بسبب إطلاق الدبابات النار بكثافة". وأضاف الشاهد -وهو محام امتنع عن ذكر اسمه خشية التعرض لانتقام-: "هذا محض انتقام". وقال المحامي: "إن الانترنت وإمدادات المياه والكهرباء وخطوط الهواتف الأرضية وأغلب خدمات الهاتف المحمول قطعت في خطوة يستخدمها الجيش في العادة قبل اقتحام المدن". واستمرت الاحتجاجات في سوريا رغم القوة المتزايدة المستخدمة للقضاء على المظاهرات التي بدأت بالمطالبة بإصلاحات سياسية وإنهاء الفساد، لكنها تطالب الآن بالإطاحة بالأسد. وتقدر جماعات لحقوق الإنسان أن قوات الأمن والجيش ومسلحين موالين للأسد قتلوا ألف مدني على الأقل خلال الأسابيع العشرة المنصرمة. وتقول: "إن عشرة آلاف شخص ألقي القبض عليهم، وكانت ممارسات مثل الضرب والتعذيب منتشرة".
المصدر: وكالة رويترز
الشرق الأوسط
حذيفة عبد الله عزام
فارس الرفاعي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة