..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

رسالة مـن الحرية

حذيفة العرجي

٢٤ نوفمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3190

رسالة مـن الحرية
111.gif

شـــــارك المادة

بلغوا عني عُداتي
والطواغيتَ العِظامْ
أنني للهِ حصراً
تنحني من العظامْ
سوفَ أمضي
سوفَ أمضي دونَ خوفٍ
سوفَ أجتاحُ الظلامْ
بلغوا عني عداتي
أن عرشي لا يُضامْ
بلغوهم أن شعبي
من سيبقى في الختامْ
واعذروهم إن تولوا
طبعهم طبع اللئامْ
*****
بلغوا عني عداتي
أوصلوا هذا الكلامْ
أن درعا من تولى
هـزَّ أركان النظامْ
أرجعت للناس عـزاً
فاستحقتْ لـُبـسَ
تاريخ الأنامْ
أخبروهم

حمصُ باتتْ شوكةً
في حلوق الغادرينْ
حمصُ قالت للثواني
حققي.. حُلمَ السنينْ
واستمرت في نضالِ
الحقِّ..لا لم تستكينْ
أخبروهم أنَّ إدلبْ
أقسمت بالله يوماً
أنها لا لن تخافْ
أقسمت أنَّ الأعادي
سوفَ تعدو كالخرافْ
بلغوا عني عداتي
أيها الماضونَ في خُذلانهمْ
بلغوا عني عداتي
عن حرستا.. عن صناديد الرجالْ
صوتُ دومـا صارَ أعلى
من نهايات الجبالْ
شعبُ جبلة.. صارَ دولة
لا يـُعـنِّـيه القتالْ
خبريهم لاذقية ْ
عن شبابٍ لا يَمَلْ
يملئُ الشطئانَ جُنداً
حيثُما رامَ وصلْ
علميهم تلْ كلخْ
كيفَ تُجتازُ المحَنْ
كيفَ أهل الرستنِ المنكوبِ
أسيادُ الهمم..
*****
بلغوا عني عداتي
أنَّ بانياسُ تُرددْ
صوتَ داريَّا.. وركنَ الدين ِ
في عرْض الفضاءْ
واسألوهمْ عن حـمـاة
كيفَ قامت نُصرةً للجسر
في وقت البُكاءْ
كيفَ كانوا أوفياءً
بعدما ماتَ الوفاءْ
حاولوا أن تستـَّشفوا
من مضايا.. صبرها
حاولوا أن لا تكونوا مثلَ
إيرانَ التي..
شاركت في القتل غدراً
واستغلت صمتَ حـُكام العربْ
حاولوا أن لا تخافوا
مثلَ ما خافتْ حلب..؟!!
بلغوا عني عداتي
أنَّ صبري قد نَفَذ
بلغوا عني عداتي
أنهُ ماتَ العربْ
بلغوهمْ
أنَّ آمالَ الشعوب ِ
وثيقة ٌ أمضي بها
في سبيل النصر
رب ِّ عجل النصرَ لها
في سبيل النصر
رب ِّ عجل النصرَ لها

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع