أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2851
شـــــارك المادة
يواصل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) فرض ممارساته العنصرية ضد السكان المحليين، في المناطق التي يسيطر عليها شمال سورية. فبعد حملات التجنيد العسكري، والتهجير القسري، والقتل بتهمة الانتماء إلى الجيش الحر، انتهجت الإدارة الذاتية سياسة عنصرية في المجال التعليمي، حيث اعتمدت اللغة الكردية لغة رسمية في كافة المراحل التعليمية، واتبعت منهاجاً معدلاً في كلا المرحلتين الابتدائية والإعدادية، كما اتخذت إجراءات تهدف إلى تكريس فكرة الانفصال على أرض الواقع. وكانت "الإدارة الذاتية" قد أصدرت بياناً، أعلنت فيه أن الموسم الدراسي الجديد سيبدأ يوم 12 أيلول الجاري، مشيرة إلى أن نحو 13 ألف مدرس ومدرسة تم تدريبهم لمزاولة مهنة التدريس في مدارس خاضعة لسيطرتها خلال العام الدراسي الحالي، كما أكدت أنها ستضم المدّرسين الذين يتقاضون رواتبهم من حكومة النظام إلى ملاكها، متعهدة بدفع رواتبهم. من جهة أخرى، وصف بعض من اطلع على مناهج ال "(PYD) بأنها قاصرة وتحتوي على ثغرات علمية ولغوية ومغالطات دينية، فضلاً عن أنها تفرض اللغة الكردية وتعتبرها مادة مرسبة.
رفض شعبي وفي سياق متصل، عبّر الأهالي عن رفضهم لمناهج التعليم باللغة الكردية، وخرج المئات في مظاهرات تطالب بإعادة اعتماد المناهج القديمة، كان آخرها مظاهرة في حي غويران جنوب شرق الحسكة، ومظاهرة أخرى في قرية مريمين القريبة من عفرين شمال حلب. كما طالب المتظاهرون بخروج القوات الكردية وقوات الأمن الداخلي الكردي «الآسايش» والإفراج عن المعتقلين، إلا أن الاتحاد الديمقراطي قمع تلك المظاهرات، وهدد بفرض تلك المناهج بقوة السلاح.
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة