أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2849
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14173 الصادر بتاريخ 17-9-2017 تحت عنوان: (قائد «الوحدات»: دمشق أعلنت الحرب علينا... ولن نسمح بعبور الفرات) قال قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو لـ«الشرق الأوسط» إن قصف طائرات روسية أو سورية مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» شرق نهر الفرات بمثابة «إعلان حرب» من دمشق، مستغربا استهداف قواته وهي تقاتل تنظيم داعش وتحقق انتصارات عليه.
وجاءت الغارات، التي نفت موسكو شنها، قبل أن يجف حبر اتفاق «خفض التصعيد» في إدلب الذي نص على نشر مراقبين روس وأتراك وإيرانيين في أول خطوة من نوعها سمحت بوجود عسكري تركي بموافقة دمشق ضمنته موسكو. ويُعتقد أن الغارات على مواقع «قسد» شرق دير الزور بمثابة إشارة سياسية من موسكو إلى أنقرة ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ«قسد» وتعدها تركيا «تنظيماً إرهابياً».
أيضاً، الغارات ضغط روسي على حلفاء واشنطن شرق نهر الفرات لرسم خطوط وتفاهمات جديدة: السماح لقوات النظام السوري و«حزب الله» بالعبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات للالتفاف على مدينة البوكمال والهجوم عليها من طرفيها؛ الشمال الشرقي والجنوب الشرقي.
وقال حمو في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس، إن الغارة حصلت على موقع لـ«قسد» و«مجلس دير الزور العسكري» قرب معمل النسيج شمال شرقي دير الزور... و«نريد توضيحاً من الجهات التي قامت بالقصف. لماذا؟ نحن نقوم بقتال تنظيم (داعش) الذي هو خطر على العالم، ودحرنا التنظيم في مناطق كثيرة، وحققنا انتصارات ضده؛ حيث إن (داعش) على وشك الانتهاء. لماذا يقصفون قواتنا؟ هل هم منزعجون من القضاء على (داعش)».
وأشار حمو إلى أنه اقترح على الروس والأميركيين توفير الدعم لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في حربها ضد «داعش»، لافتا إلى أن الاقتراح تجدد قبل أيام على الجانب الروسي. وقال: «روسيا تقول إنها تريد محاربة الإرهاب، إذن كيف تحارب طرفاً فاعلاً ضد الإرهابيين».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18649 الصادر بتاريخ 17-9-2017 تحت عنوان: (أستانا يفجر خلافات بين السياسيين والفصائل) فجر الاتفاق الأخير في أستانا حول توسيع مناطق خفض التصعيد بسورية، وضم مدينة إدلب إلى تلك المناطق، خلافات بين الطبقة السياسية في المعارضة السورية، والفصائل التي وقعت على هذا الاتفاق. واعتبر معارضون سوريون أن مثل هذا الاتفاق يمثل تقاسما للأراضي بين المعارضة والنظام، ما يشكل ضربة موجعة للحراك الثوري، فيما رأى معارضون أن الفصائل تصرفت من دون وجه حق بالاتفاق مع الجانب الروسي، خصوصا في جزئية قتال ما يقارب 25 ألف من الجيش الحر للنصرة في إدلب، فيما سترسل روسيا وإيران وتركيا قوات مراقبة لهذا الاتفاق. ووصف رئيس إعلان دمشق، المعارض سمير نشار الاتفاق بالمخزي والمعيب بحق الثورة السورية، مشيرا إلى أن دخول قوات ثلاث دول أجنبية لتتقاسم النفوذ على الأراضي السورية، بذريعة محاربة الإرهاب الذي تمثله جبهة النصرة، «أمر غير مقنع»، مؤكدا أنه لا يمكن محاربة الإرهاب إلا بواسطة ومشاركة السوريين، وليس بمشاركة إيران وروسيا وتركيا، «لا يمكن استبدال الإرهاب بالاحتلال»، أما رئيس وفد التفاوض السابق في مشاورات جنيف، العميد أسعد الزعبي، فاعتبر هذا الاتفاق طعنة في الظهر لتضحيات الشعب السوري، واصفا الفصائل التي وقعت على اتفاق أستانا بأنها لا تمثل قوى الثورة. من جهة أخرى، اتهم التحالف الدولي أمس (السبت) الطيران الروسي بشن غارة أدت إلى إصابة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية، وهو ما نفته موسكو في وقت سابق. وقال التحالف في بيان «إن قوات روسية ضربت هدفا في شرق الفرات في سورية قرب دير الزور، ما أدى إلى إصابة قوات شريكة للتحالف»، مضيفاً أن «الذخائر الروسية أصابت موقعا كان يعلم الروس بأنه يضم قوات سورية الديموقراطية ومستشارين للتحالف. لقد أصيب عدة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية وعولجوا بعد الضربة».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1112 الصادر بتاريخ 17-9-2017 تحت عنوان: (حشود عسكرية تركية بالقرب من معبر باب الهوى) أفادت مصادر محلية برصد حشود عسكرية، ليلة السبت- الأحد، في محيط معبر باب الهوى من الجانب التركي، فيما يرجح أنه تحضير لدخول تلك القوات إلى محافظة إدلب، وفق اتفاق أستانة 6، في حين وقع ضحايا مدنيون بقصف روسي على ريف دير الزور. ونقلت مصادر لـ"العربي الجديد" أن حشودا عسكرية تم رصدها للجيش التركي خلال الليلة الماضية في محيط بلدة الريحانية في الجهة المقابلة لمعبر باب الهوى شمال إدلب، ما يرجح استعداد تلك القوات للدخول إلى محافظة إدلب في الساعات القادمة. وكانت مخرجات أستانة 6 الأخيرة قد أشارت إلى وجود اتفاق على نشر قوات تركية من جهة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة في محافظة إدلب، وأجزاء من ريف حماة الشمالي. وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية والصواريخ مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في خرق لاتفاق خفض التوتر، وأسفر القصف عن أضرار مادية فقط. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى القاهرة وقسطون وتل واسط بريف حماة الغربي، وقرى ربدة وعرفة والحزم وقصر بريف حماة الشرقي، دون وقوع خسائر بشرية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية. من جانب آخر، وقعت اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة ومليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية"، نتيجة محاولة تسلل من عناصر الأخيرة في أطراف مدينة دارة عزة، شمال غرب محافظة حلب، وفق ما أفاد به المكتب الإعلامي في المدينة.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10689 الصادر بتاريخ 17-9-2017 تحت عنوان: (غارات تحصد أرواح المزيد من مدنيي دير الزور في سوريا) قتلت عائلة مكونة من خمسة أفراد -بينهم أطفال- جراء قصف لطائرات النظام على مدينة موحسن بريف دير الزور (شرقي سوريا) وذلك خلال محاولتهم عبور نهر الفرات بقصد النزوح هربا من المعارك الدائرة في المنطقة، حسبما أفادت مصادر للجزيرة. وقتل خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 190 مدنيا وجرح العشرات في ريف دير الزور جراء القصف المكثف من طائرات التحالف الدولي الذي تقوده أميركا إلى جانب قصف آخر من طيران النظام السوري وحليفه الروسي. وكان قتل عشرون مدنيا أمس السبت في غارات مجهولة الهوية بريف دير الزور الشرقي تزامنا مع معارك يسعى خلالها النظام للسيطرة على المدينة. وأفادت مصادر للجزيرة بأن 16 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون جراء غارات من طائرات مجهولة الهوية على الأحياء السكنية في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي. وذكرت المصادر أن قصفا جويا آخر طال الأحياء السكنية في مدينة الميادين بالمحافظة ذاتها، وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة نحو 25 بجراح، كما شهدت مناطق القصف حركة نزوح كبيرة باتجاه مناطق البادية المحيطة بها. وتحاول قوات النظام التقدم إلى مدينة دير الزور التي تعد من آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد، وذلك بعد يوم حافل بالقصف والمعارك التي أسفرت عن سيطرة النظام على منطقة حويجة المريعية بدعم جوي روسي.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19889 الصادر بتاريخ 17-9-2017 تحت عنوان: (غارات ترسم «حدود» الأكراد في دير الزور) اعتبرت الحكومة السورية اتفاق «خفض التوتر» في إدلب، الذي تم التوصل إليه خلال محادثات آستانة «موقتاً... لا يضفي الشرعية على أي وجود تركي على الأراضي السورية». في موازاة ذلك، ظهرت ملامح صدام وشيك بين القوات النظامية السورية و «قوات سورية الديموقراطية» التي يشكل الأكراد عمودها الفقري حول مدينة دير الزور. وبعد «غارات» أعتبرت تحذيراً لأكراد سورية من تخطّي حدوداً مرسومة، اتهمت «سورية الديموقراطية» الطيران الروسي والسوري بقصف قواتها في المحافظة. وحذّرت دمشق على لسان بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، من أن الحكومة السورية ستقاتل أي قوة، بما في ذلك قوات تدعمها الولايات المتحدة، كما تقاتل «داعش» من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد. وأضافت: «لاحظنا أن قوات سورية الديموقراطية بمحاولاتها السيطرة على أراض في الأيام الأخيرة، حلّت محلّ داعش في كثير من الأماكن من دون أي قتال». كما اتهمت شعبان «سورية الديموقراطية» بمحاولة السيطرة على مناطق تضمّ حقولاً نفطية، وحذّرت من أنها لن تتمكّن من نيل ما تريده. وبعد مرور 48 ساعة على الاتفاق بين «التحالف الدولي» وروسيا على إنشاء «خطّ فضّ اشتباك» يمتد من محافظة الرقّة على طول نهر الفرات باتجاه دير الزور لضمان عدم نشوب أي مواجهات بين القوات النظامية و «سورية الديموقراطية» اللذين يتقدمان ضد «داعش»، أفادت «سورية الديموقراطية» في بيان أمس بتعرض قواتها في شرق الفرات لهجوم من جانب الطيران الروسي وقوات النظام السوري، استهدف وحداتها في المنطقة الصناعية في ريف دير الزور الشرقي، أسفر وفق البيان، عن «إصابة ستة من مقاتلينا بجروح مختلفة». وقالت «سورية الديموقراطية» إنه في وقت نحقّق «انتصارات عظيمة ضد داعش في الرقة ودير الزور ومع اقتراب الإرهاب من نهايته المحتومة يحاول بعض الأطراف خلق العراقيل أمام تقدم قواتنا».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3743 الصادر بتاريخ 17-9-2017 تحت عنوان: (الدفاع الروسية: لا نضرب إلا أهدافًا محددة ضد "داعش" في سوريا) أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن القوات الجوية الروسية في سوريا تضرب أهدافًا محددة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما تم إعلام الولايات المتحدة مسبقًا بحدود العملية العسكرية في دير الزور".
وأمس السبت، أعلن البنتاغون في بيانه أن "الطيران الروسي ضرب هدفًا شرق الفرات في سوريا، قرب ديرالزور، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف قوات يدعمها التحالف".
وعلق كوناشينكوف على بيان البنتاغون بقوله "من أجل تجنب تصعيد غير مرغوب، فإن قيادة القوات الروسية المتواجدة في سوريا وعبر قنوات الاتصال القائمة، أعلمت الشركاء الأمريكيين مسبقًا بحدود العملية العسكرية فى دير الزور"، بحسب موقع قناة "روسيا اليوم" الروسية الرسمية.
وأضاف البيان أنه "في إطار هذه العمليات يجري استهداف الإرهابيين، وتدمير أسلحتهم وعرباتهم على الضفتين الغربية والشرقية لنهر الفرات".
وتابع قائلًا، "لم تكشف الاستخبارات في الأيام الأخيرة، عن اشتباك مسلح واحد لتنظيم "داعش" مع مسلحين من أطراف ثالثة على الضفة الشرقية لنهر الفرات".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة