أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3645
شـــــارك المادة
المجلس الأعلى للإدارة المحلية يرفض أي مشروع مدني يختبئ خلف أجندات أجنبية، وطيران روسيا والتحالف يرتكب مجازر بحق عشرات المدنيين في دير الزور، وفي الجانب الميداني: قوات النظام تخرق الهدنة وتشن هجوماً شرق دمشق، والطيران الروسي يرسم حدود ميلشيا قسد في دير الزور، وفي الشأن السياسي: وفد الثورة يسلم دي ميستورا ملفاً يكشف تعامل النظام مع داعش، أما دولياً: تعزيزات تركية إضافية تصل المناطق الحدودية مع سورية.
الحكومة المؤقتة: نرفض أي مشروع مدني تختبئ خلفه أجندات أجنبية: أعلن المجلس الأعلى للإدارة المحلية رفضه لأي مشروع يدّعي المدنية وتمكث خلفه أجندات غير وطنية تعيد صناعة الاستبداد بوجه جديد. وأكد المجلس -الذي تشرف عليه الحكومة السورية المؤقتة بشكل مباشر- أكد في بيان له اليوم، أن كل مشروع مدني يهدر الجهود السابقة مرفوض، مشيراً إلى أنه يسعى إلى إدارة مدنية للمؤسسات تستعيد الدولة، لا إلى إدارة قمعية تعيد إنتاج نظام ديكتاتوري بوجه مدني مستعار.
مجازر متلاحقة تحصد أرواح عشرات المدنيين في دير الزور: ارتكب طيران التحالف الدولي مجازر جديدة اليوم السبت، مستهدفاً مناطق دير الزور وريفها بعدة غارات جوية خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وقال ناشطون إن 6 أشخاص على الأقل، قضوا في قصف جوي على مدينة الميادين، فيما جرح أكثر من عشرين آخرين، مع احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا في ظل وجود مصابين عالقين تحت الأنقاض. في غضون ذلك استهدف الطيران الحربي مدينة موحسن وبلدة البوعمرو في ريف دير الزور الغربي بعدة غارات، في حين تعرضت بلدة "طابية" لقصف جوي -يعتقد أنه روسي- ما أوقع 5 ضحايا من عائلة واحدة. وفي سياق متصل استهدف طيران التحالف مركز حبوب ال7كم شمال مدينة دير الزور، ما أدى إلى تدميره، وإتلاف المخزون الموجود فيه. الجيش العراقي يبدأ عملية للسيطرة على مناطق حدودية جنوب الفرات: أعلن الجيش العراقي بدء عملية عسكرية تهدف إلى طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق سيطرته على الحدود العراقية-السورية جنوبي نهر الفرات، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وأوضح بيان عسكري -لو تذكر الوكالة مصدره- أن الهجوم في منطقة عكاشات، الغنية بالغاز الطبيعي، يهدف إلى السيطرة على بلدات واقعة تحت سيطرة التنظيم في وادي نهر الفرات بما في ذلك منطقة القائم الحدودية.
النظام يصعد شرق دمشق، ويستميت لفصل حي جوبر الدمشقي: اندلعت اشتباكات عنيفة -اليوم السبت- بين فصائل المعارضة وقوات النظام إثر محاولة الأخيرة التقدم شرق العاصمة دمشق. وتصدّى الثوار لهجوم شنته مجموعات الفرقة الرابعة التابعة للنظام على محور جوبر-عين ترما، بالرغم من وقوع المنطقة ضمن خط وقف إطلاق النار شرق دمشق. في غضون ذلك أحبط مقاتلو جيش الإسلام محاولة تسلل لقوات النظام على جبهة القاسمية في الغوطة الشرقية، وكبدوا عناصر النظام خسائر في العدد والعدة. وفي سياق متصل تعرضت مدينتي زملكا وعربين بريف دمشق لقصف مدفعي كثيف، كما استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة عين ترما بقصف مدفعي وصاروخي، ما تسبب بدمار هائل في المباني السكنية.
المواجهة الأولى بين النظام والأكرد..غارات جوية تستهدف "قسد" قرب دير الزور: استهدف طيران روسيا والنظام -اليوم السبت- مواقع تسيطر عليها ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مدينة دير الزور. وقالت المتحدثة باسم غرفة عمليات "غضب الفرات" جيهان أحمد: إن طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري شنت ضربات على أربعة مواقع ينتشر فيها مقاتلو قسد في المنطقة الصناعية بدير الزور، دون أن تشير إلى حجم الخسائر المادية والبشرية الناتجة عن الغارات. يأتي ذلك بعد يوم واحد من تهديدات أطلقتها مستشارة رأس النظام السوري "بثينة شعبان"، والتي توعدت باستهداف أي قوة غير شرعية في البلاد بما فيها "قوات سوريا الديمقراطية"، مؤكدة أنها لن تسمح للأكراد بالسيطرة على مناطق تضم حقولاً نفطية.
وفد الثورة العسكري يسلم دي ميستورا ملفاً يفضح النظام..ماذا تضمن؟ قال وفد قوى الثورة العسكري المشارك في محادثات أستانة، إنه سلم المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" ملفاً يدين نظام الأسد بالتعامل مع تنظيم الدولة في سورية. وأكد الوفد في مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن الملف يحتوي على شهادات واعترافات أسرى من الحرس الجمهوري التابع للنظام، تؤكد وجودَ معاملات مع تنظيم الدولة على كافة الأصعدة، بالإضافة لملفات تتعلق بالأسلحة الكيماوية. ويضم الملف -حسب الوفد- دلائل على وجود تبادلات تجارية ضخمة، واتفاقاً على الانسحاب من جبهات مدينة تدمر، بالإضافة إلى شهادات بتقديم النظام تسهيلات للتنظيم من أجل تنفيذ عملية تفجير الأفرع الأمنية في مدينة حمص، أواخر شباط/فبراير الماضي. هذا وقد طالب الوفد دي ميستورا بضم هذه الشهادات والاعترافات إلى ملف مكافحة الإرهاب الذي يجري مناقشته في جنيف، داعياً إلى توثيق الشهادات من قبل اللجنة الدولية للتحقيق.
تهديدات متبادلة بين قسد والنظام تنذر بمواجهات قريبة في دير الزور: هدّدت مستشارة رأس النظام السوري "بثينة شعبان" باستهداف أي قوة غير شرعية في البلاد بما فيها "قوات سوريا الديمقراطية"، مؤكدة أنها لن تسمح للأكراد بالسيطرة على مناطق تضم حقولاً نفطية. وقالت "شعبان" في مقابلة مع تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني "سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية أو داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) أو أي قوة أجنبية تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة". كما اتهمت ميلشيا "قسد" بالتواطؤ مع تنظيم الدولة، واستلام مناطق واسعة منه دون قتال، مؤكدة بأنه لن يُسمح لها بالسيطرة على مناطق تضم حقولا نفطية. من جهتها حذّرت ميلشيا قسد قوات النظام من العبور إلى ضفة الفرات الشرقية في دير الزور، وقال "أحمد أبو خولة" رئيس المجلس العسكري التابع لقسد: إن المجلس لن يسمح لقوات الحكومة السورية بعبور نهر الفرات، في إطار محاولتها لاستعادة السيطرة على شرق سوريا. وحذر أبو خولة القوات الحكومية وحلفاءها من إطلاق النار عبر النهر مع اقتراب قواته من المنطقة واعتبر القيادي في القوات الكردية أن كل قرية بالضفة الشرقية للفرات وصولا للحدود العراقية هدف لقواتهم، وكشف أنهم سيشكلون إدارة مدنية في المناطق التي ينتزعونها من تنظيم الدولة، من ضمنها تلك التي تشمل حقولا نفطية، وأضاف أن النظام "لا يصلح لقيادة شعب".
تركيا تدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية نحو الحدود مع سورية: دفعت تركيا بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو الولايات الجنوبية الحدودية مع سورية، تحسباً لأي تطورات جديدة على الشريط الحدودي شمال سورية. وأكدت وكالة الأناضول التركية وصول قوافل إمدادات إلى القوات التركية المتمركزة في ولاية "هطاي" جنوبي البلاد المتاخمة للحدود السورية. ووفقاً للوكالة فإن قوافل التعزيزات وصلت من وحدات مختلفة من الجيش مصحوبة بتعزيزات أمنية، ومرت من قضائي "إسكندرون" و"خاصه"، قبل وصولها خط الحدود مع سوريا، كما تحوي القوافل معدات طبية وعسكرية، ومن المنتظر نشر تلك الوحدات العسكرية على الحدود مع سورية.
عن «داعش» جديد سيملأ هذا الفراغ الهائل! الكاتب: حازم الأمين في سورية لم يسع النظام أصلاً لوجود حليف سنّي في معركته مع «داعش» في دير الزور، ذاك أنه يحارب السنّة هناك وليس «داعش»، وهو لا يملك أوهاماً كثيرة حول مهمته. أما الأكراد السوريون، وقوات سورية الديموقراطية، فمساعيهم إلى ادخال فصائل سنية في الحرب على «داعش» تبدو شكلية، والمقاتلون العرب في صفوف «قسد»، وعددهم ربما يصل إلى ثلث عدد مقاتليها، لا يبدون موصولين بسياق سياسي سنّي يسمح بالقول أن الجماعة شريكة في صنع هذا الحدث. في لبنان، «حزب الله» يتصرف على أنه هزم السنّة اللبنانيين، وفي معركة عرسال كان واضحاً أن «النصر» شيعي بالدرجة الأولى ومسيحي بالدرجة الثانية، فيما مؤشرات الخسائر تكشف أن السنّة اللبنانيين هم أكثر من تلقاها. فعناصر الجيش الذين أعدمتهم «داعش» أكثر من نصفهم من السنّة، وعرسال، البلدة السنّية، يُشار إليها بصفتها بيئة حاضنة للإرهاب، واليوم يطالب العونيون بمحاسبة رئيس الحكومة السابق تمام سلام (السنّي طبعاً) ويعتبرونه مسؤولاً عن خطف الجنود.
الحياة الإلكترونية
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة