أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3935
شـــــارك المادة
المزيد من الانشقاقات في صفوف تحرير الشام، ولواء الحق ينضم إلى قائمة المنشقين، وتشكيل مجلس ثوري يمثل المناطق المحتلة من قبل الأكراد شمال حلب، وغارات روسيا والتحالف تودي بحياة أكثر من مئة مدني في دير الزور، وفي الشأن السياسي: أستانة 6 يختتم أعماله: منطقة خفض تصعيد في إدلب، وتأجيل لملف المعتقلين، وقوات مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في إدلب، أما إنسانياً: ووتش تشكك بوصول المساعدات الممنوحة لتعليم الأطفال السوريين.
لواء الحق يعلن انشقاقه عن هيئة تحرير الشام: أعلن لواء الحق -في بيان له اليوم الجمعة- انشقاقه عن صفوف هيئة تحرير الشام على خلفية التسريبات الأخيرة، ووقوفه إلى جانب جميع الفصائل للقتال ضد النظام السوري. وأوضح اللواء في بيانه أن انضمامه إلى "تحرير الشام" جاء تحقيقاً لرص الصفوف وجمع الكلمة، إلا أن ذلك لم يتحقق، مضيفاً: "لكن وحدتهم كانت من أجل قتال إخواننا في الفصائل الأخرى، وزجّ عناصرنا في المعارك الداخلية، وترك جبهات النظام" تشكيل مجلس ثوري لتمثيل المناطق المحتلة من قبل الأكراد شمال حلب: أعلن تكتل من أبناء المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي -في بيان نشر أمس- عن تشكيل "المجلس الثوري الموحد"، وذلك لتمثيل جميع المناطق المحتلة من قبل الميلشيات الكردية. واعتبر اليبان أن المجلس الثوري هو الجهة الاعتبارية المفوضة عن المنطقة، لتمثيلها داخلياً وخارجياً، واتخاذ كل ما يلزم لتحرير مناطق وقرى ريف حلب الشمالي من أيدي تلك الميلشيات. أهل الديار: لن نقبل بنتائج "أستانة" مالم تسهم بعودة المهجرين: أكدت غرفة عمليات أهل الديار عدم التزامها بنتائج المفاوضات المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانة، مالم تؤدي إلى عودة المهجرين واستعادة الحقوق. وأكدت "أهل الديار" -في بيان نشر عقاب اختتام الجولة السادسة من أستانة- أنها لن تلقي السلاح، ولن ترضى بالحلول الاستسلامية، مشددة على استمرارها بالقتال حتى تحرير الأراضي المحتلة وإعادتها لأهلها المهجرين.
ديرالزور تباد.. أربع مجازر تودي بحياة أكثر من مئة مدني: ارتكبت روسيا وقوات التحالف الدولي عدة مجازر في محافظة دير الزور أمس الخميس، أودت بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء في المدينة. وأكد ناشطون أن أكثر من مئة مدني -معظمهم أطفال ونساء- قضوا خلال 4 مجازر ارتكبها الطيران الحربي الروسي و طيران التحالف الدولي في (مدينة الميادين و بقرص و جديد بكارة و طابية شامية و خشام و البصيرة و مراط) و المعابر المائية في ريف دير الزور الغربي. وتفيد الأنباء الواردة بأن عشرات الجثث مازالت تحت الأنقاض، في ظل الدمار الهائل الذي تسبب فيه القصف، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا بسبب ندرة وجود المشافي والنقاط الطبية في المنطقة. وأظهرت صور نشرها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي عشرات الأطفال المضرجين بالدماء، الأمر الذي يضع التحالف الدولي -الذي يدّعي استهداف تنظيم الدولة- في موقف محرج.
الأناضول: التوصل لاتفاق يرسم حدود "خفض التصعيد" في إدلب: أكدت مصادر مطلعة على المفاوضات في اجتماعات "أستانة 6"، التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب شمال سورية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول التركية. ووفقاً لتلك المصادر فإن الاتفاق تم على رسم حدود منطقة خفض التوتر في إدلب، فيما لم يقر بعد موضوع القوات التي ستراقب وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، على أن تجتمع الدول الضامنة(تركيا وروسيا وإيران) لاحقا لمناقشة ذلك. وأوضحت المصادر للأناضول أنه جرى التوافق في اللقاءات على عدة وثائق سيتم الكشف عنها في الجلسة الختامية التي تعقد بعد ظهر اليوم.
أستانة 6: إقرار منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، وتأجيل ملف المعتقلين: اختتمت -اليوم الجمعة- اجتماعات الجولة السادسة من مؤتمر أستانة الذي يسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وأعلنت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سورية، عن توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب الشمالية، بعد أن أقرت في وقت سابق ثلاث مناطق أخرى وسط وجنوب سورية. وأفاد البيان الختامي أن "إنشاء مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الأمنية، هو تدبير مؤقت مدته 6 أشهر مبدئيا، وتمدد تلقائيا على أساس توافق الضامنين"، كما أكد أن "الدول الضامنة هي من ستقوم بمراقبة خفض التوتر على أساس الخرائط المتفق عليها بأنقرة في 8 أغسطس/آب الماضي، بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة". وفيما يخص ملف المعتقلين اكتفى البيان "بالتشديد على ضرورة أن تتخذ الأطراف المتصارعة تدابير لبناء الثقة، بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين والمختطفين، وتسليم الجثث، فضلا عن التعرف على الأشخاص المفقودين، من أجل تهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية والوقف الدائم لإطلاق النار".
رايتس ووتش: ملايين الدولارات الممنوحة لتعليم الأطفال السوريين لم تصل إليهم: شكّك تقرير صادر عن المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بوصول الأموال التي تعهدت الدول المانحة بتقديمها دعماً لتعليم اللاجئين السوريين في دول اللجوء. وقالت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها:" إن ملايين الدولارات من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها للأطفال السوريين اللاجئين في المدارس في العام الماضي لم تصل إليهم، أو وصلت متأخرة، أو لا يمكن تتبعها بسبب سوء ممارسات التوثيق. ووفقاً لتقرير المنظمة فإن هناك تباينا كبيرا بين المبالغ التي ذكرتها الأطراف المختلفة وتلك التي تم توثيق أنها قد وصلت أهدافها المقصودة في عام 2016، وأرجع التقرير سبب ذلك إلى عدم تقديم التمويل الشفاف في الوقت المناسب في ظل وجود أكثر من 530 ألف طالب سوري في بلدان اللجوء (تركيا، الأردن، لبنان) لا يزالون خارج المدارس في نهاية العام الدراسي 2016-2017. وأضاف التقرير: "وثقت آليات مختلفة لتتبع المساعدات مبالغ مختلفة للأموال المقدمة للتعليم، ومعظم المعلومات العامة غامضة جدا أو غير واضحة لتتبع التمويل المقدم من جهة مانحة ما لمشاريع تعليمية في بلد مستضيف ما. لم يصل الكثير من تمويل التعليم الذي تم إرساله إلا بعد بداية العام الدراسي – متأخرا بذلك عن موعد تسجيل الأطفال الذين كان يهدف لمساعدتهم. في بعض الحالات، حسب المانحون الأموال التي تعهدوا بها مرتين".
قوات (تركية-روسية-إيرانية) لمراقبة خفض التوتر في إدلب: أكدت وزارة الخارجية التركية -في بيان لها اليوم الجمعة- أن مراقبين من الدول الثلاث الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) سينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة بمنطقة خفض التوتر في إدلب، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء. وأوضح الخارجية في بيانها أن المهمة الأساسية لقوات المراقبة، هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار، لافتة إلى أن تنسيق عمل قوات المراقبة سيتم من قبل "مركز التنسيق المشترك" الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاث.
استحقاقات ما بعد «سوريتي» الأسد والمعارضة الكاتبة: سميرة المسالمة تتابع أوساط المعارضة السياسية معاركها «الدونكيشوتية»، مرّة ضد منصّات المعارضة الأخرى، وتارة ضد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وفي أحيان تلقي باللائمة على بعض الدول «الصديقة» عن تراجع دعمها لها، ولكنها في معظم الأوقات تصمت عن تغير مواقف بعض الدول من الثورة ووقف دعم الفصائل العسكرية والقبول ببقاء الأسد، بسبب ارتهانها لها. يجري كل ذلك في وقت تتزاحم فيه الاستحقاقات الجدية في قضية الصراع السوري، وفي وقت تفلت فيه كل خيوط الصراع من بين أيدي السوريين نظاماً ومعارضة، على رغم علم قيادات المعارضة أن المعارك التي تخوضها إعلامياً لا تدخل ضمن نطاق العمل السياسي أو الديبلوماسي، الذي يحولها إلى أداة ضغط تستفيد منها لاحقاً، بل على عكس ذلك حيث تتحول تلك «المعارك» إلى مقدمات لتنازلات لاحقة، إذ ما يجري رفضه في مرحلة، يُقبل به بعدها. في هذه المرحلة، مثلاً، تواجه المعارضة ثلاثة استحقاقات كبرى، من المفترض انها تضع أساسات الحل للصراع السوري خلال الشهرين القادمين، كما أعلن دي ميستورا. طبعاً هذا الحل لن يكون وفق إرادة السوريين من المعارضة والنظام، وهو لن يحقق للنظام طموحه بالعودة إلى الهيمنة على سورية أمنياً واقتصادياً، كما كان حاله قبل 2011، إلا أنه يرضي بعض مطالبه في البقاء الشكلي كنظام حاكم، في حين تتبدد أحلام السوريين الذين ثاروا ضد النظام لإنهاء الاستبداد، وإقامة دولتهم الديموقراطية المؤسسة على حقوق متساوية للمواطنين. ووفق المعطيات فإن الحلول المقترحة هي مجرد تقاسم نفوذ بين الدول المتصارعة على سورية (روسيا- الولايات المتحدة الأميركية- إيران- تركيا)، ما يتطلب عملاً واقعياً وجاداً من المعارضة تنزع فيها قياداتها مصالحها الشخصية، وتقطع مع ارتهاناتها لهذه الدولة أو تلك. وتتمثل الاستحقاقات المذكورة في اجتماع آستانة (المنعقد حالياً)، ومؤتمر الرياض 2 المقرر خلال الشهر المقبل، ولاحقاً الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف. وأهمية هذه الاستحقاقات تنبع من الواقع الجديد المتمثل:
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة