أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3607
شـــــارك المادة
تقرير حقوقي يدين عناصر قسد بارتكاب عمليات تعذيب وإعدام خارج نظاق القانون في سورية، والمحكمة الشرعية تلغي صلاة الجمعة في الحولة بريف حمص الشمالي حفاظاً على أرواح المصلين، وفي الوضع الإنساني: الإغاثة التركية تفتتح مخبزاً خيرياً بريف إدلب، واليونيسيف تدعو لإنقاذ آلاف الأطفال المحاصرين في الرقة، أما دولياً: تركيا تحذر من مواصلة دعم الميلشيات التركية، وروسيا تقر بتنفيذ 90 ألف غارة جوية في سورية.
شبكة حقوقية توثق عمليات تعذيب وإعدام على يد مقاتلي "قسد" في سورية: وثق تقرير صادر عن -الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة- عمليات تعذيب وإعدام خارج نظاق القانون، نفذتها ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد". وأشارت الشبكة في تقريرها إلى تصاعد أساليب التعذيب وارتفاع حصيلة ضحاياه على يد ميلشيا "قسد"، كما لفتت إلى الصبغة العرقية التي اتسمت بها حوادث التعذيب والإعدام. واستند التقرير على مقاطع فيديو يظهر فيها عناصر قسد وهم ينفّذون عمليات تعذيب وحشية لمحتجزين، في مشهد يعيد للأذهان ممارسات النظام السوري ضد المعتقلين في معتقلاته السرية، في حين تظهر بعض المقاطع عمليات إعدام مباشر دون أية محاكمة بتهمة جاهزة هي الانتماء لتنظيم الدولة "داعش"، بهدف تبرير تعذيب وتشويه وقتل المخالف دون أي دليل أو رادع قضائي أو أخلاقي وفقاً لما جاء في التقرير.
بسبب القصف المتواصل..إلغاء صلاة الجمعة في الحولة شمال حمص: ألغت المحكمة الشرعية المركزية في الحولة، صلاة الجمعة في المدينة بسبب القصف المتواصل على المدينة من قبل ميلشيات النظام. ودعت المحكمة -في بيان لها اليوم- إلى إقامة صلاة الظهر في المنازل حفاظاً على أرواحهم، على خلفية التصعيد الخطير والقصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، بالإضافة إلى الغارات الجوية التي تستهدف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي. وتتعرض مناطق ريف حمص الشمالي لغارات جوية وقصف مدفعي متواصل أودى بحياة العشرات، بالرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة.
الإغاثة التركية تفتتح مخبزاً خيريّاً في قرية يحمول بريف إدلب: افتتحت هيئة الإغاثة الانسانية التركية (İHH) مخبزاً في قرية "كفر يحمول"، بريف محافظة إدلب، شمال سورية، وفقاً لما ذكرت وكالة الأناضول التركية. وأوضح المسؤول الإعلامي في مكتب الهيئة بولاية هاتاي التركية سليم طوسون، أن القدرة الإنتاجية للمخبز الجديد تبلغ 25 ألف رغيف يوميا. وأشار "طوسون" إلى أن معدات المخبز جرى تأمينها من قبل فرع الهيئة بولاية قيصري وسط تركيا، فيما تقدم مؤسسة "إي سي تي" ACT الإندونيسية دعما في مجال توفير الطحين للمخبز. ووفقاً لطوسون، فإنه سيجري توزيع الخبز مجانا على الأسر المحتاجة، في مخيمات النازحين، والمناطق المحيطة.
اليونيسيف تدعو لإنقاذ عشرة آلاف طفل سوري محاصرين في الرقة: حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من تعريض 10 آلاف طفل محاصر في الرقة للخطر، في ظل ازدياد وتيرة القصف على المدينة. جاء ذلك على لسان ممثل المنظمة فران إكيزا، الذي أشار إلى أن عدد المحاصرين في الرقة يبلغ 20 ألف شخص، نصفهم من الأطفال الذين عانوا من تجارب صادمة، في ظل ظروف القصف والحصار التي يعيشونها. وطالب المسؤول الأممي -في تصريح لوكالة أسوشيتيد برس الأمريكية- بالسماح للأطفال والأسر بمغادرة المدينة في أمان وكرامة، محذراً من تفاقم الأوضاع مع ازدياد عدد الفارّين من محافظة دير الزور، التي تعد ساحة معارك بين مسلحي التنظيم الإرهابي وقوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة.
90 ألف غارة روسية مكّنت النظام من توسيع سيطرته في سورية أربعة أضعاف: أوضح رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، أن الطيران الروسي نفذ نحو 28 ألف تحليقا قتاليا و90 ألف في سورية منذ بدء التدخل الروسي في سورية أواخر سبتمبر/ أيلول 2015. جاء ذلك خلال اجتماع ضمّ مسؤولين عسكريين روساً في منتدى الجيش، حيث ناقش المجتمعون تجربة القوات الروسية في سوريا" وأشار "رودسكوي" إلى أن سيطرة النظام على المناطق في سورية ازدادت 4 أضعاف من 19 إلى 78 ألف كيلومتر مربع بفضل العمليات الروسية، مشددا على أن الدعم الروسي أتاح لقوات النظام إنجاز تحول جذري في سير الحرب الدائرة في البلاد. بدوره، أكد رئيس الإدارة العامة لهيئة الأركان الروسية، إيغور كوروبوف، أن تعداد عناصر "داعش" المتبقين في سوريا يقدر، بموجب معلومات استخباراتية روسية، بأكثر من 9 آلاف مسلح، بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف مسلح، معظمهم سوريون، ينتمون إلى تنظيم "جبهة النصرة". ولفت كوروبوف، إلى أن تعداد عناصر "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" عمودها الفقري يتجاوز، حسب التقديرات الروسية، 25 ألف مسلح، مضيفا أن "الهيئة" تشمل نحو 70 جماعة، سبق وأن سمى بعضها نفسها بـ "المعارضة المعتدلة". ووفقاً للمسؤول الروسي فإن نحو 9 آلاف عنصر من "النصرة" موجودون في محافظة إدلب، التي يتم الحديث عن إقامة منطقة رابعة لخفض التصعيد ضمن أراضيها.
يلدريم: لا نعتزم تنفيذ عمليات عسكرية في عفرين وإدلب: حذّر رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" من تقديم الولايات المتحدة دعماً إضافياً لميلشيا قوات سوريا الديمقراطية في سوريا. وقال يلدريم في تصريح للصحفيين اليوم الجمعة، إن "تركيا تتعاون مع روسيا وإيران في سورية، وليس هناك ما يدعو إلى أن تقف الولايات المتحدة وتركيا على طرفي النقيض" مشيراً إلى أن أي دعم إضافي للميلشيات الكردية في سورية سيسبب مشكلات لتركيا. وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء التركي إن بلاده لا تعتزم تنفيذ عمليات أخرى في مدينة عفرين أو محافظة إدلب بسورية، وفقاً لما نشرته وكالة رويترز للأنباء. وكانت تركيا قد تقدمت بمقترح من عدة بنود لتجنيب إدلب عملية دولية، وتضمنت الخطة التركية تأسيس إدارة مدنية في إدلب، وتشكيل جهاز شرطة وإخراج المظاهر المسلحة خارج المدينة، بالإضافة إلى حل تنظيم هيئة تحرير الشام في إدلب.
يحاولون إقناعنا بأن ننهزم الكاتب: غازي دحمان بذريعة النقد والمراجعة وتصحيح المسار، يتكالب مثقفون وناشطون على الهجوم على الثورة السورية وتاريخها وإنجازاتها، فيما يبدو أنها محاولة لصنع سبق ليس أكثر، بل هناك تيار بدأ يتحدث عن الثورة حدثا تاريخيا مضى، في إشارة إلى نهايته، من دون أن ينتبه هؤلاء إلى أنهم يتساوقون مع حملة كثيفة يقوم بها الطرف الآخر الذي يدّعي أنه انتصر، ما يضع مجتمعات الثورة وبيئاتها بين نارين. يعتمد كثير من هذه القراءات على تحليلات وتقارير غربية، تستند إلى وصف اتجاهات السياسة الدولية وتحوّلها إلى معطى في تحليلاتها عن الأوضاع في سورية، كما تستخدم مؤشرات كمية من نوع مساحة السيطرة وطبيعة المناطق التي يستحوذ عليها كل طرف جغرافيا. وقد ثبت بالخبرة والتجارب الميدانية أن هذه معطيات مضلّلة لا تفسر الواقع، ولا تستطيع فهم العلائق والروابط بين الثورة، بوصفها انعكاسا لمطالب حاملها الاجتماعي وطموحاته، والقوة التي تستمدها من هذا الحامل الذي يشكل ركيزتها وقناة تغذيتها، ليس على مستوى الكادر الثوري المقاوم، بل وعلى صعيد القيم والسلوكيات. ثم إن الغرب لم يغير أدواته التحليلية، في مقاربة قضايا المنطقة، على الرغم من ثبوت عدم قدرتها على التنبؤ بالتطورات، وغالباً ما تكون أحكامه استشراقية بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى ميلها الدائم صوب التنميط والقولبة، لسهولة الوصول إلى نتائج سريعة، ومن يراقب القراءات الغربية لتطورات الربيع العربي سيجدها بين احتمالين، ليس أكثر، انتصار الأنظمة السابقة نصرا يتضمن استعادة إخضاع المجتمعات، أو الذهاب إلى التطرّف على نموذج داعش والقاعدة. ما يحصل للثورة السورية قريب الشبه مع ما حصل في كل الثورات التي شهدها العالم، وخصوصا التي يصنفها المؤرخون الثورات الكبرى، الفرنسية والروسية والصينية. مرت كل هذه الثورات بمراحل تراجع، بل سيطرة للطرف الخصم، لكنها عادت وانتصرت، وهذا طبيعي بالنسبة للثورة السورية.
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة