أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2653
شـــــارك المادة
اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن إنشاء مناطق آمنة في سورية أسهم في إنهاء الحرب المندلعة في البلاد منذ ست سنوات. وقال شويغو -اليوم الأربعاء خلال لقاء مع نظيره اللبناني على هامش المنتدى العسكري التقني الدولي في موسكو- "تمكنّا في سورية من الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين، وإقامة أربع مناطق لخفض التصعيد، ووقف الحرب الأهلية فعلياً" على حدّ قوله. وأوضح وزير الدفاع أن "ذلك أتاح تركيز القوى الرئيسية على مكافحة الإرهاب الدولي، جبهة النصرة، وداعش وغيرهما من التنظيمات الملتحقة بهما، بدلاً من الصراع داخل البلاد بين المعارضة والسلطة". وكانت موسكو قد توصلت إلى تفاهم مع واشنطن مطلع تموز/يوليو الماضي، يقضي بوقف إطلاق النار، وإقامة منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سورية، ليليه في الثاني والعشرين من الشهر نفسه حديث عن منطقة خفض تصعيد ثانية في الغوطة الشرقية، إثر محادثات بين المعارضة وعسكريين روس في القاهرة. وفي مطلع آب الجاري أعلنت روسيا عن منطقة ثالثة لخفض التصعيد في ريف حمص الشمالي، وما زالت المحادثات جارية بشأن إقامة منطقة رابعة في إدلب ومحيطها. ورغم أن وتيرة الهجمات التي يشنها النظام انخفضت في مناطق "خفض التصعيد" إلا أن ذلك لم يخل من خروقات من قبل قوات النظام، تمثلت بقصفها مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، ومناطق شرق العاصمة دمشق. ويرى مراقبون أن الصراع في سورية لن ينتهي فيما لو لم يتم تحديد مصير رأس النظام السوري، خاصة وأن المعارضة تعتبر رحيل النظام شرطاً أساسياً ونقطة جوهرية، في ظل تورطه بقتل نحو مليون مدني، وتهجير 6 آخرين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة